"الجارديان": إيران عازمة على معاقبة إسرائيل

"الجارديان": إيران عازمة على معاقبة إسرائيلالحرب الإيرانية الإسرائيلية

عرب وعالم6-8-2024 | 10:32

أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، أن إيران عاقدة العزم على معاقبة إسرائيل؛ بسبب تورطها في اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية إسماعيل هنية خلال زيارة لطهران لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، الأسبوع الماضي.

وأوضح مقال نشرته الصحيفة شارك في كتابته باتريك وينتور وبيثان ماكيرنان، أن وزارة الخارجية الإيرانية استدعت السفراء الأجانب المعتمدين لدى طهران؛ لإبلاغهم أن الجانب الإيراني يرى أن معاقبة إسرائيل على خرقها للقانون يعتبر واجبا لابد من القيام به.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، نفس المعنى خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، حيث أعلن أن "رد الفعل الإيراني يعتبر أمرًا محتومًا"، موضحًا أن بلاده لا تريد زعزعة الاستقرار في المنطقة؛ ولكن ذلك الهدف لن يتحقق إلى بعد معاقبة المعتدي وردع النظام الإسرائيلي.

وفي الوقت نفسه، طالب "كنعاني" الولايات المتحدة بالتوقف عن مساندة إسرائيل، مؤكدًا أن المجتمع الدولي فشل في حماية الاستقرار الإقليمي.

وأضاف المقال، أن إيران طلبت عقد اجتماع طارئ لـ منظمة التعاون الإسلامي غدًا الأربعاء، في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، في محاولة لممارسة ضغوط على الدول العربية لتبني موقفها ومساندة ما تعتبره حقا لها في الانتقام من إسرائيل، لافتًا إلى أن العديد من قادة الدول العربية في الخليج يشجبون الممارسات الإسرائيلية ولكنهم في نفس الوقت يطالبون إيران بالتحلي بضبط النفس، موضحًا أن الجانب الإسرائيلي أكد أنه على استعداد لصد أي هجوم إيراني وذلك بعد تصاعد نبرة التهديدات الإيرانية أمس الاثنين.

وأشار المقال إلى، الجهود الأمريكية لاحتواء الموقف، حيث يسلط الضوء على الاجتماع الذي عقده الرئيس الأمريكي جو بايدن، مع فريق الأمن القومي للبيت الأبيض أمس في (واشنطن) والذي أعقبه تصريحات لوزير الخارجية أنتوني بلينكن، أكد فيها ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مطالبًا جميع الأطراف بممارسة ضبط النفس وتجنب أي تصعيد، على الرغم من أنه أشار إلى أنه يتوقع أن تقوم إيران بشن عدة هجمات على إسرائيل.

ولفت وزير الخارجية الأمريكي في الوقت نفسه أنه يبذل جهودًا دبلوماسية على مدار الساعة؛ من أجل تخفيف حدة التوتر، مطالبًا جميع الأطراف بكسر تلك الحلقة المفرغة من العنف والتوصل لوقف إطلاق نار في غزة.

واختتم المقال أن عملية اغتيال هنية سوف تُلقي بظلالها السلبية على الجهود الدولية المبذولة من أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وإطلاق سراح الرهائن والأسرى.

أضف تعليق

وطن مستقر في إقليم مضطرب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2