كتبت: مي هارون
قال الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن وزارة الصحة والسكان قامت بضم فيروس بي للمسح الديموجرافي عام ٢٠١٥ وذلك لأول مرة في تاريخ وزارة الصحة، وأظهر المسح آنذاك أن معدل الإصابة المزمنة بفيروس بي تصل إلي 1% من الشعب المصري.
وأضاف دوس أن وزارة الصحة من خلال اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية كثفت جهودها لمكافحة فيروس بي بالتوازي مع الجهود المبذولة لمكافحة فيروس سي.
مضيفا شملت تلك الجهود حملات مختلفة لاكتشاف المصابين وعقد دورات وندوات للتوعية ، كما قامت اللجنة بوضع أول قواعد إرشادية للعلاج لمختلف الحالات، وقد تم تدعيم تلك الجهود بشكل فعال عندما تبنت وزارة الصحة من خلال منظومة العلاج على نفقة الدولة إصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لجميع العقاقير المختلفة والمستخدمة عالميا مثل عقار اللاميفيدين والإنتيكافير والتينوفوفير.
وأوضح رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية أن الأدوية المستخدمة لعلاج فيروس تقوم بتثبيط إنقسام الحامض النووي للفيروس وتمنع تكاثره مما يحمي المرضى من مضاعفات الإصابة بالفيروس ، لذا فإن المرضى المصابين يتلقوا العلاج مدى الحياة، وما زالت الأبحاث العلمية في طريقها للوصول لعقاقير ذات مدة محددة مثل عقاقير فيروس C.
وأكد دوس أن تضافر الجهود المختلفة بدءا من الوقاية والالتزام بجهود مكافحة العدوي والاكتشاف المبكر للمصابين وتوفر وسائل العلاج هي السبيل للوصول بمعدلات الإصابة إلى أدنى مستوياتها.