فوائد صحية رائعة للكزبرة.. تعرف عليها

فوائد صحية رائعة للكزبرة.. تعرف عليهاصورة تعبيرية

منوعات8-8-2024 | 21:56

من منا لا يعشق إضافة الكزبرة على الطعام سواء كانت الكزبرة الناشفة أو الخضراء، فهي تضفي طعم مميز لا يقاوم، وهناك العديد من الفوائد الصحية للكزبرة والتي تتمثل في الأتي:


يساعد في خفض نسبة السكر في الدم:

يعد ارتفاع نسبة السكر في الدم أحد عوامل الخطر لمرض السكر من النوع 2، وقد تساعد بذور الكزبرة ومستخلصها وزيوتها في خفض نسبة السكر في الدم، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من انخفاض نسبة السكر في الدم أو الذين يتناولون أدوية السكر توخي الحذر مع الكزبرة، لأنها فعالة جدًا في خفض نسبة السكر في الدم.

وتشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات، إلى أن بذور الكزبرة تقلل نسبة السكر في الدم عن طريق تعزيز نشاط الإنزيم الذي يساعد على إزالة السكر من الدم.

ووجدت دراسة أجريت على الفئران المصابة بالسمنة وارتفاع نسبة السكر في الدم أن جرعة واحدة (9.1 مجم لكل رطل من وزن الجسم أو 20 مجم لكل كجم) من مستخلص بذور الكزبرة، أدت إلى انخفاض نسبة السكر في الدم بمقدار 4 مليمول / لتر في 6 ساعات، على غرار تأثيرات دواء السكر في الدم جليبنكلاميد.

بينما وجدت دراسة مماثلة أن نفس جرعة مستخلص بذور الكزبرة خفضت نسبة السكر في الدم وزيادة إفراز الأنسولين في الفئران المصابة بداء السكر، مقارنة بالحيوانات الضابطة.

غنية بمضادات الأكسدة المعززة للمناعة:

تقدم الكزبرة العديد من مضادات الأكسدة التي تمنع تلف الخلايا الذي تسببه الجذور الحرة، لقد ثبت أن مضادات الأكسدة الموجودة بها تحارب الالتهابات في جسمك.

وتشمل هذه المركبات تربينين، وكيرسيتين، وتوكوفيرول، والتي قد يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان، ومُعزِّزة للمناعة، وتأثيرات حماية الأعصاب، وفقًا لأنابيب الاختبار والدراسات الحيوانية.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على أنبوب الاختبار، أن مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص بذور الكزبرة تقلل الالتهاب وتبطئ نمو خلايا سرطان الرئة والبروستاتا والثدي والقولون.

تفيد صحة القلب:

تشير بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات وأنبوب الاختبار، إلى أن الكزبرة قد تقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستويات الكوليسترول الضار.

ويبدو أن مستخلص الكزبرة يعمل كمدر للبول، مما يساعد جسمك على التخلص من الصوديوم والماء الزائد، وهذا قد يخفض ضغط الدم لديك.

وتشير بعض الأبحاث إلى أن الكزبرة قد تساعد في خفض نسبة الكوليسترول أيضًا، ووجدت إحدى الدراسات أن الفئران التي أعطيت بذور الكزبرة شهدت انخفاضًا كبيرًا في الكوليسترول الضار LDL (السيئ) وزيادة في الكوليسترول HDL (الجيد).

علاوة على ذلك، يجد الكثير من الناس أن تناول الأعشاب والتوابل النفاذة مثل الكزبرة يساعدهم على تقليل تناولهم للصوديوم، مما قد يحسن صحة القلب.

في المجموعات السكانية التي تستهلك كميات كبيرة من الكزبرة، من بين التوابل الأخرى، تميل معدلات الإصابة بأمراض القلب إلى الانخفاض خاصًة بالمقارنة مع الأشخاص الذين يتبعون النظام الغذائي الغربي، والذي يحتوي على المزيد من الملح والسكر.

تحمي صحة المخ:

ترتبط العديد من أمراض المخ، بما في ذلك مرض باركنسون ومرض الزهايمر والتصلب المتعدد، بالالتهاب، وقد تحمي خصائص الكزبرة المضادة للالتهابات من هذه الأمراض.

ووجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، أن مستخلص الكزبرة يحمي من تلف الخلايا العصبية بعد النوبات التي يسببها الدواء، ويرجع ذلك على الأرجح إلى خصائصه المضادة للأكسدة.

ولاحظت دراسة أخرى على الفئران أن أوراق الكزبرة تحسن الذاكرة، مما يشير إلى أن النبات قد يكون له تطبيقات لمرض الزهايمر.

تساعد الكزبرة أيضًا في إدارة القلق:
تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص الكزبرة له نفس فعالية الديازيبام، وهو دواء شائع للقلق، في الحد من أعراض هذه الحالة.

تعزز صحة الهضم والأمعاء:

قد يؤدي الزيت المستخرج من بذور الكزبرة إلى تسريع وتعزيز عملية الهضم الصحية، وجدت دراسة واحدة استمرت 8 أسابيع على 32 شخصًا يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أن 30 قطرة من دواء عشبي يحتوي على الكزبرة تؤخذ ثلاث مرات يوميًا يقلل بشكل ملحوظ من آلام البطن والانتفاخ وعدم الراحة، مقارنة بمجموعة الدواء الوهمي.

ويستخدم مستخلص الكزبرة كمنشط للشهية في الطب الإيراني التقليدي. لاحظت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أنها زادت من الشهية، مقارنة بفئران التحكم التي أعطيت الماء أو لا شيء.

تحارب الالتهابات:

تحتوي الكزبرة على مركبات مضادة للميكروبات قد تساعد في محاربة بعض أنواع العدوى والأمراض المنقولة بالغذاء، قد يحارب Dodecenal، وهو مركب موجود في الكزبرة، البكتيريا مثل السالمونيلا، والتي يمكن أن تسبب تسممًا غذائيًا يهدد الحياة وتؤثر على 1.2 مليون شخص سنويًا في الولايات المتحدة.

بالإضافة إلى ذلك، كشفت دراسة أجريت على أنبوب اختبار أن بذور الكزبرة هي من بين العديد من التوابل الهندية التي يمكنها محاربة البكتيريا المسؤولة عن التهابات المسالك البولية.

وتشير دراسات أخرى إلى أنه يجب استخدام زيت الكزبرة في تركيبات مضادة للبكتيريا نظرًا لقدرته على مكافحة الأمراض المنقولة بالغذاء والالتهابات المكتسبة من المستشفيات.

تحمي البشرة:

قد يكون للكزبرة العديد من الفوائد الجلدية، بما في ذلك الطفح الجلدي الخفيف مثل التهاب الجلد، وفي إحدى الدراسات، فشل مستخلصه في علاج طفح الحفاضات عند الرضع بمفرده ولكن يمكن استخدامه جنبًا إلى جنب مع مركبات مهدئة أخرى كعلاج بديل.

وتشير دراسات أخرى إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في مستخلص الكزبرة قد تساعد في منع الضرر الخلوي الذي يمكن أن يؤدي إلى تسريع شيخوخة الجلد، وكذلك تلف الجلد من الأشعة فوق البنفسجية.

علاوة على ذلك، يستخدم الكثير من الناس عصير أوراق الكزبرة لعلاج الأمراض الجلدية مثل حب الشباب أو التصبغ أو الزيت أو الجفاف، ومع ذلك، لا توجد أبحاث حول هذه الاستخدامات.


جميع أجزاء نبات Coriandrum sativum صالحة للأكل، لكن طعم بذوره وأوراقه مختلف تمامًا، في حين أن بذور الكزبرة لها نكهة ترابية، إلا أن الأوراق لاذعة وشبيهة بالحمضيات على الرغم من أن بعض الناس يجدون طعمها مثل الصابون.

يمكن إضافة البذور الكاملة إلى المخبوزات والخضروات المخللة والخضروات المشوية وأطباق العدس المطبوخة، يؤدي تسخينها إلى إطلاق رائحتها، والتي يمكن بعدها طحنها لاستخدامها في المعجنات.

في هذه الأثناء، يُفضل استخدام أوراق الكزبرة وتسمى أيضًا الكزبرة لتزيين الحساء أو استخدامها في سلطات المكرونة الباردة أو العدس أو صلصة الطماطم الطازجة أو أطباق المعكرونة التايلاندية، ويمكنك أيضًا هرسها بالثوم والفول السوداني وحليب جوز الهند وعصير الليمون لعمل عجينة للبوريتو أو السالسا أو المخللات.

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2