قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن الفشل الذريع وغير المسبوق الذي حدث لممثلي البعثة المصرية المشاركة في أولمبياد باريس يمثل إهدارا صريحا للمال العام، مطالبا بمحاسبة جميع المقصرين وفتح تحقيق عاجل حول ما وصلت إليه الرياضة المصرية من تدني من قبل ممثليها.
وأضاف "مجدي"، في بيان اليوم السبت، أنه يجب محاسبة المسئول عن فضيحة المنتخب الأولمبي وفشل البعثة المصرية في 50 لعبة جماعية وفردية وإهدار أموال البعثة على سفر أعداد مع اللاعبين لا فائدة لها، مؤكدا أن نتائج المنتخب المصري الأولمبي تشكل فضيحة غير مُشرفة، وهناك شبهة فساد واضحة بسبب الإهمال وسوء التنظيم وفشل الترويج للألعاب قبل فترة من البطولة، وعدم إعداد اللاعبين على أعلى مستوى لنفاجأ بكوارث في التجهيز والتنظيم والمنافسة.
وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب " المصريين"، أن منظومة الرياضة لم تتعامل بشكل يليق باسم دولة كبيرة بحجم مصر خاصة في مجال الرياضة، الذي لم يكن على قدر من المسئولية بل سبب هزيمة معنوية لكل مواطن مصري، والتي كشفت عن الإخفاق الكبير للفرق المشاركة والتراخي في مسئولية حمل اسم مصر.
وأكد أنه من غير اللائق عدم تحقيق مصر أي بطولة أو حتى خروج مشرف هذا العام يحفظ ماء الوجه، سواء في لعبة جماعية أو فردية، موضحا أن النتائج كشفت بما لا يدع مجالا للشك عن فساد ينخر في المنظومة الرياضية، الأمر الذي يستدعي فتح هذا الملف والتحقيق فيما تم إهداره من وقت وأموال، دون الاهتمام برعاية الشباب المشارك.
وأشار إلى أن فضيحة المنتخب الأولمبي غير مبررة وخروج باقي اللاعبين أو حصدهم المركز الأخير، منتقدا إهدار أموال البعثة على سفر أعداد مع اللاعبين لا فائدة لها، متسائلا عن معايير اختيار الإداريين في اتحادات تلك الألعاب وكيف يتم إدارة هذه الرياضات.
وطالب بمحاسبة اتحاد الكرة بالكامل عما تسببوا فيه من إخفاق وتراخي وتصدير صورة سلبية لمصر أمام العالم أجمع.