تواصل السلطات البرازيلية جهود انتشال الجثث والتعرف عليها، وذلك بعد تحطم طائرة ركاب في منطقة سكنية في منطقة العاصمة الكبرى لمدينة ساو باولو البرازيلية.
وقال مدير المعهد الوطني لعلم الجريمة كارلوس بالهاريس لوسائل الإعلام:"نفترض أنه سيجري نقل جميع الجثث بحلول نهاية اليوم".
وذكر موقع جي 1 الإخباري، نقلا عن إدارة الحماية المدنية، أنه حتى الآن، تم انتشال 31 جثة.
وأودى الحادث بحياة 62 شخصا. وكانت شركة فويباس للرحلات الجوية قد أفادت في البداية بهذا الرقم، ثم صححته إلى 61 بعد ساعات، وفي صباح السبت رفعت العدد مجددا إلى 62. وذكر موقع جي1 أنه لم يتم العثور على اسم أحد الركاب في قائمة الركاب في البداية بسبب مشكلة تقنية.
ومن بين الضحايا، وفقا للتقرير، كان هناك أب وابنته البالغة من العمر 3 سنوات، اللذان كانا يخططان للاحتفال بعيد الأب - الذي يحتفل به يوم الأحد في البرازيل - معا. كما كان هناك أطباء مساعدون ورجال أعمال وأساتذة جامعات من بين الضحايا، وفقا لـجي 1.
وعثرت القوات الجوية البرازيلية على كل من مسجل بيانات الرحلة ومسجل الصوت - المعروف بالصندوق الأسود - وفقا لما ذكره مارسيلو مورينو، رئيس مركز التحقيق والوقاية من حوادث الطيران.
وأوضح مورينو أنه اعتمادا على مدى الضرر الذي لحق بالأجهزة، مسجل بيانات الرحلة ومسجل الصوت ، سيجري تحديد ما إذا كان من الممكن أن توفر معلومات حول سبب الحادث.
ولم ينج أحد من الحادث الذي وقع ظهر يوم الجمعة.