تلبية احتياجات القوات المسلحة ودعم وتوطين الصناعة المحلية.. ربما يكونا قدمي وزارة الإنتاج الحربي الآن، التي تسير عليهما بخطى سريعة، وربما تحاول القفز في ظل أداء مختلف تحت قيادة لديها فكر متطور يستند إلى خبرة طويلة وطموح أكثر طولا وبعدا.
لذلك كان من السهل تقبل التحرك نحو المبني الجديد للوزارة في العاصمة الإدارية ، رغم المسافة الطويلة و حرارة الجو المرتفعة، لقبول دعوة كريمة من المهندس محمد صلاح الدين وزير الدولة للإنتاج الحربي.
وقد كانت حفاوة الترحيب والاستقبال مع صراحة الحديث وخروجه من القلب بكل حماس ووطنية ظاهرة في الطرح ترفرف على جناحي السؤال والجواب عاملًا آخر زاد من فكرة استحسان قبول الدعوة، لذلك يحرص كاتب هذه الكلمات أن يترجم ذلك كله في بعض الجمل المسطورة لاحقا، محاولا بأمانة نقل فكر هذا الرجل وأدائه ومجهوده وبجواره زملاء دون أن يقل أحد عنه حسبما كان يؤكد دوما في حديثه «بدونهم لا يتحقق شىء».
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا