أكد وزير الكهرباء والطاقة المتجددة الدكتور محمود عصمت، أن هناك تعاوناً كبيراً وشراكات ناجحة مع الشركات الإماراتية في إطار استراتيجية التوسع في الطاقة المتجددة وتخزينها لمواجهة أوقات الذروة والأحمال المرتفعة، موضحاً اتخاذ العديد من الإجراءات لتشجيع مشاركة القطاع الخاص في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والتي تشمل بشكل أساسي طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور محمود عصمت، مع سفيرة الإمارات لدى القاهرة مريم الكعبي، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك والاستثمار في مجالات الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأشاد الوزير - في بيان لوزارة الكهرباء اليوم الثلاثاء، بالروابط التاريخية التي تجمع بين مصر والإمارات، وخصوصية العلاقة بين الشعبين الشقيقين، والتي تنعكس دائماً في علاقات راسخة ومواقف أخوية، تعد نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية، مشيراً إلى شركاء العمل والنجاح من الشركات الإماراتية العاملة مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وشركاتها وهيئاتها التابعة، خاصة في مجالات الطاقات المتجددة وتنويع مصادر الطاقة.
وأوضح أن الشركات الإماراتية شريك عمل له كل الدعم في ظل الاستثمارات المتنوعة في قطاع الطاقة المتجددة، لافتا إلى أن القطاع الخاص شريك رئيسي في تنفيذ استراتيجية قطاع الكهرباء، وهناك التزام بإزالة العقبات التي قد تحول دون أن يحصل الاستثمار الخاص على الدور المنوط به في الاقتصاد القومي ومزيج وأمن الطاقة لتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبها.. قدمت السفيرة مريم الكعبي التهنئة للدكتور محمود عصمت على تجديد الثقة وتوليه مسؤولية وزارة الكهرباء، مشيدة بالعلاقات المصرية الإماراتية التي شهدت تطوراً متسارعاً، حيث باتت نموذجاً يحتذى به في التعاون العربي، مؤكدة أن البلدين تجمعهما روابط تاريخية وثقافية عميقة، فضلاً عن مصالح مشتركة واسعة، تتجلى في الشراكة بمختلف المجالات، من الاستثمار والتجارة وغيرها.