أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته وكالة أنباء (أسوشيتد برس)، ومركز (نورك) لأبحاث الشؤون العامة، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس تتفوق على الرئيس السابق دونالد ترامب في عدة صفات قيادية مثل الصدق على الرغم من أن الأمريكيين أكثر ميلا إلى الثقة في ترامب فيما يتعلق بالاقتصاد والهجرة.

وكشف الاستطلاع أن ما يقرب من نصف الأمريكيين يرون أن "الالتزام بالديمقراطية" و"الانضباط" هي السمات التي تصف هاريس بشكل أفضل، ويقول نحو 3 من كل 10 إن هذه السمات تصف ترامب بشكل أفضل.

وبحسب الاستطلاع، يرى حوالي 4 من كل 10 أن هاريس هي شخص "يهتم بأشخاص مثلك" بينما يقول حوالي 3 من كل 10 ذلك عن ترامب، ويقول نحو 4 من كل 10 إن "الصدق" يصف هاريس بشكل أفضل ويقول 24 بالمائة إن هذه السمة تصف ترامب بشكل أفضل.

كما أظهرت نتائج الاستطلاع أن أربعة من كل 10 بالغين في الولايات المتحدة يرون أن ترامب زعيم قوي، وتقول نفس النسبة تقريبًا نفس الشيء عن هاريس ، ويقول حوالي 4 من كل 10 إن ترامب قادر على إدارة أزمة، وتقول نسبة مماثلة إن هاريس في وضع أفضل للقيام بذلك.

ومن المرجح أن يثق الأمريكيون في ترامب أكثر من هاريس عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الاقتصاد أو الهجرة، لكن الفارق طفيف فيما يقول 45 بالمائة إن ترامب في وضع أفضل للتعامل مع الاقتصاد مقابل 38 بالمائة يقولون نفس الشيء عن هاريس والفارق مماثل في التعامل مع الهجرة.

وكشفت النتائج أن هاريس تتفوق على ترامب عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع القضايا المتعلقة بالعرق وعدم المساواة العرقية والرعاية الصحية ، فيما يقول ما يقرب من نصف البالغين في الولايات المتحدة إن هاريس ستقوم بعمل أفضل من ترامب في التعامل مع كل من هذه القضايا، مقارنة بنحو 3 من كل 10 يرون نفس الشئ بالنسبة لترامب.

ويقول حوالي ثلثي البالغين السود إن هاريس هي المرشحة التي يثقون بها أكثر في قضايا العرق وعدم المساواة العرقية، وكذلك حوالي نصف البالغين من أصل إسباني والبالغين البيض.

ولكن ثمة مؤشرات محتملة على أن هاريس تواجه مشاكل في استطلاعات الرأي ، إذ يثق نحو ستة من كل عشرة ديمقراطيين فقط في قدرتها على التعامل بشكل أفضل مع الحرب في غزة أكثر من ترامب، ويقول نحو ربع الديمقراطيين إنهم لا يثقون في ترامب ولا هاريس في هذا الموضوع.