أكدت القائمة بأعمال مدير المكتب الإعلامي للأونروا إيناس حمدان، أن أغلب المدارس التي كانت تستخدم لتقديم الخدمات التعليمية في قطاع غزة دمرت نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل هناك، مشيرة إلى أن 4 من كل 5 مبان مدرسية في غزة تعرضت للقصف وهناك طريق طويل الأجل لإعادة ترميم هذه المدارس وتأهيلها لعام دراسي بشكل طبيعي.
وقالت حمدان في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الخميس إن "أطفال قطاع غزة يعيشون مأساة حقيقية؛ حيث يصطف الأطفال لمدة 8 ساعات كل يوم للحصول على القليل من الطعام أو المياه، كما أنهم يقومون بمهام يصعب على الأطفال في مثل سنهم القيام بها".
وأوضحت أن الوكالة بدأت في أول الشهر الحالي تقديم أنشطة ترفيهية غير رسمية تركز على الرياضة والرسم والألعاب وبعض الأنشطة المتعلقة بالقراءة والكتابة، ويتم تقديمها داخل عدد من مراكز الإيواء في مناطق قطاع غزة ، من أجل تخفيف وطأة الحرب والضغط النفسي على أطفال قطاع غزة خلال هذه الفترة.
وأشارت إلى أنه بالشراكة مع مؤسسات أخرى سيكون هناك خطة لتقديم خدمات أوسع داخل مراكز الإيواء ، لكن بشرط أن تكون الأوضاع الأمنية أكثر هدوءًا مما هي عليه الآن حتى يتمكنوا من الوصول إلى عدد أكبر من الطلاب، مشيرة إلى أن عدد كبير من مناطق قطاع غزة هي مناطق حرب ولا يمكن الوصول إليها وقد تلقت أوامر إخلاء.
وحول إدخال المساعدات الإنسانية ، شددت حمدان، على أنه يتم إدخال أعداد قليلة جدا من شاحنات المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم ، ولم يطرأ أي تحسن على زيادة تلك الأعداد، مما يؤثر على كم ونوع الخدمات التي تقدمها الأونروا للاجئين الفلسطينيين، لافتة إلى أن معظم النازحين الفلسطينيين مكدسين غرب مدينة خان يونس ومناطق الوسط بدير البلح و النصيرات والزوايدة وبعض الأماكن من مخيمات المغازي.