سجلت المملكة المتحدة نموا بنسبة 6ر0% في الربع الثاني من العام الحالي تماشيا مع توقعات المحللين، وهو تباطؤ طفيف مقارنة بالربع السابق.
وذكر مكتب الإحصاءات الوطنية في بريطانيا "أو إن إس" - حسبما ذكرت قناة "بي إف إم" الإخبارية الفرنسية اليوم الخميس أنه بين شهري يناير ومارس الماضيين، سجل إجمالي الناتج المحلي زيادة بنسبة 7ر0%، بعد ركود قصير في النصف الثاني من عام 2023.
من جانبها قالت "ليز ماكيون" مديرة الإحصاءات الاقتصادية بالمكتب إن "الاقتصاد البريطاني سجل نموا قويا على مدى ربعين ليتعافى بعد الركود في نهاية العام الماضي".
وأوضحت "ماكيون" أن النمو كان مدفوعا بين شهر أبريل ويونيو الماضيين من خلال قطاع الخدمات والبحث العلمي وقطاع التكنولوجيا من بين قطاعات أخرى.
وأكدت وزيرة المالية البريطانية "راشيل ريفز" في بيان صحفي أن "الحكومة الجديدة ليست لديها أي أوهام بشأن الصعوبات التي ورثناها بعد أكثر من عقد من النمو الاقتصادي المنخفض وعجز في المالية العامة بقيمة 22 مليار جنيه استرليني ".
وكما هو الحال في اليوم السابق مع أرقام التضخم الشهرية، التي انتعشت قليلا إلى 2ر2% في شهر يوليو الماضي، تحدثت الوزيرة عن قرارات صعبة لإصلاح أسس اقتصاد البلاد، ما أدى إلى توقع زيادات ضريبية أو تخفيضات في الإنفاق العام في الميزانية المقبلة.