الخط الساخن لـ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كلمة السر في تغيير حياة المريض

الخط الساخن لـ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان كلمة السر في تغيير حياة المريضسيف الدين ياسر متعافي الخط الساخن

مصر18-8-2024 | 18:54

" المخدرات وهم وطريق أخره الضياع وخسارة كل شيء"، بهذه الكلمات تحدث سيف الدين ياسر متعافي الخط الساخن 16023 لـ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، عن رحلة معاناته خلال تعاطي المواد المخدرة وكيف دمرت المخدرات حياته، وكاد أن يخسر أسرته وزوجته بعدما خسر أمواله في الإنفاق على التعاطي.

"سيف" يبلغ من العمر 31 عامًا، يعمل حاليًا صانع للمشغولات اليدوية بمهارة كبيرة، وظل يتعاطى المواد المخدرة لمدة تقرب من 14 عامًا، بسبب أحد أصدقاء السوء معتقدًا بأن المخدرات ستساعده على العمل لفترات طويلة، وأيضًا في نسيان الهموم وبعض المعتقدات الخاطئة والمفاهيم المغلوطة المرتبطة بالتجربة وحب الاستطلاع من أصدقاء السوء، وبدأ رحلة العلاج مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بعد الاتصال على الخط الساخن لعلاج الإدمان 16023، حيث وصف الخط الساخن بطوق النجاة، بعدما تم تحويله إلى أحد مراكز العزيمة التابعة للصندوق.

ووصف "سيف"، مركز العزيمة التابع لـ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بـ(منزله الثاني)، لافتًا إلى أن الخدمات العلاجية التي تلقاها داخل المركز أعادته للحياة مرة أخرى، حيث حصل على كافة الخدمات العلاجية والتأهيل بأعلى معايير الجودة مجانًا طوال فترة الإقامة، لمدة تقرب من 60 يومًا، بعدما كاد أن يفقد حياته وتتعرض أسرته للتشرد، حيث لديه إثنين من الأبناء (ولد 10 سنوات وآخر 4 سنوات)، وأنه طوال فترة التعاطي فقد الإحساس تجاه أسرته دون الإنفاق على أبنائه، لكن ساعده والده في الإنفاق على أسرته، موجهًا الشكر لوالده وزوجته التي أصرت على الوقوف بجانبه بعد الاتصال بـ الخط الساخن للصندوق، وتلقيه العلاج، وحاليًا يحتفل بمرور عامان على تعافيه من الإدمان.

كما يشارك " سيف" حاليًا، بـ معرض تنمية الأسرة المصرية بـ مهرجان العلمين الجديدة، والذي تنظمه وزارة التضامن الاجتماعي، بالشراكة مع المجلس القومي للمرأة، حيث يشارك بالمشغولات اليدوية والنقش على الخشب والمعادن والزجاج المعشق، والتي أبهرت الزوار من الحضور، لافتًا إلى أن مقابلته مع الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة الصندوق، خلال تفقدها المعرض، وحرص الوزيرة على الاستماع لقصته وتوفير أوجه الرعاية من خلال الصندوق، وحثه على الاستمرار في التعافي جعله يشعر بأن الصندوق هو (منزله الثاني).

ووجه "سيف" رسالة للشباب: " المخدرات وهم وطريق آخره الضياع وفي التعافي حياة"، موجهًا الشكر لـ صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، والقائمين على هذا الصرح الكبير بسبب ما لمسه طوال فترة إقامته داخل المركز العلاجي من معاملة، وصفها بمعاملة الأسرة لأحد أبنائها والمتابعة المستمرة، فضلًا عن توفير كافة الخدمات العلاجية والترفيهية مجانًا، أيضًا المشاركة حاليًا في معرض تنمية الأسرة المصرية، كما أنه على تواصل بالأخصائيين بمركز العزيمة التابع للصندوق في حالة وجود أي مشكلة تتعلق بالتعاطي، مما يساعده على الاستمرار في التعافي.

أضف تعليق

من الألغام إلى الأنغام .. العلمين قصة نجاح مصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2