"بوتين": علاقاتنا مع أذربيجان تتطور بنجاح

"بوتين": علاقاتنا مع أذربيجان تتطور بنجاحالرئيسان الروسي والأذربيجاني

عرب وعالم19-8-2024 | 15:40

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الإثنين، إن العلاقات التجارية والاقتصادية مع أذربيجان تنمو وتتطور بشكل ناجح، لافتًا إلى أن هناك تعاونا ثنائيًا بينهما في مجالات مختلفة متعلقة بالطاقة والنقل اللوجيستي، لتعزيز الاقتصاد الأذربيجاني.

وتابع "بوتين" - خلال اجتماعه مع نظيره الأذربيجاني إلهام علييف في مدينة باكو- :"اتفقنا على هذه الزيارة منذ فترة طويلة، ويسعدني أن أزور باكو واطلع على معالم هذه المدينة وتطورها وتحولها إلى واحة رائعة، كما أن علاقاتنا تتطور وفقا للمعاهدة التي وقعناها في عام 2022، وتنفذ بشكل ناجح، وهناك دفعة إيجابية لتطوير العلاقات الثنائية خاصة خلال زيارتكم التي جرت إلى موسكو في أبريل الماضي".

وأضاف أن العلاقات التجارية تنمو بشكل كبير، حيث بلغ حجم التبادل التجاري 4 مليارات دولار في الأعوام السابقة، وهو رقم جيد لكنه لا يتوافق مع مستوى العلاقات بيننا الآن، مشيرًا إلى أن حجم استثمارات الشركات الروسية في اقتصاد أذربيجان يزداد، حيث بلغ عدد الشركات الروسية في أذربيجان 1200 شركة.

ورحب "بوتين" بتوسيع الشراكة الاقتصادية والعلاقات الثنائية في المجال الإنساني والثقافي، لافتًا إلى وجود أكثر من 300 مدرسة بـ أذربيجان تدرس اللغة الروسية.

وقال "بوتين": "سنتطرق اليوم لموضوع تسوية الوضع في جنوب القوقاز، حيث أن روسيا مهتمة بتلك المنطقة، خاصة في وقت الأزمات وترى أنه من الضروري المشاركة في تلك الأحداث"، لافتًا إلى أنه سيتصل بـ رئيس الوزراء الأرميني "باشينيان"، بعد زيارته لـ أذربيجان ليخبره بنتائج المحادثات، مؤكدًا أن أذربيجان متوجهة نحو حل كل إجراءات للتسوية.

وأكد رئيس أذربيجان إلهام علييف، أن مستوى التعاون بين البلدين جيد جدًا في مختلف المجالات، ولا سيما في الاقتصاد.

وقال "علييف" - خلال الاجتماع- :"نواصل اليوم حوارنا وقد تطرقنا إلى مختلف الأمور الثنائية والدولية والأمنية وسنواصل حوارنا بصيغة مصغرة ونشعر بارتياح بشأن التعامل بين الدولتين والاتفاق المتوصل إليه في عام 2022 حول المعاهدة التعاونية وتطبيق الاتفاقات سياسيًا واقتصاديًا ونرى دينامكية وأرقام جيدة وتعامل في مجال الطاقة والنقل، كما أننا نولي اهتمامًا خاصًا للمسائل الإنسانية، لافتًا إلى أن هذه الزيارة ستكون مريحة وجيدة للعلاقات الثنائية.

أضف تعليق