دعا عضو الكنيست ورئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق جادي آيزنكوت، اليوم الخميس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، إلى استبدال مدير الموساد ديفيد برنياع وتعيين شخص آخر لرئاسة فريق التفاوض على إطلاق سراح الرهائن.
ونسبت صحيفة يديعوت آحرونوت إلى آيزنكوت قوله في مقابلة معها" إنه طلب هو ورئيس حزبه بيني جانتس استبداله عندما كانا لا يزالان في الحكومة" ، مضيفا: "ديفيد شخص ممتاز، لكنه لا يفهم لغة الإيرانيين".
وتابع قائلا: "إن كلاً من برنياع، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، بحاجة إلى التركيز على التحديات التي تواجههما ــ وهي تحديات كبيرة بما فيه الكفاية، لقد قلت ل نتنياهو آنذاك وأقول حاليا، إذا كنت تثق بديفيد برنياع ــ فامنحه تفويضاً وتسامحاً في التفاوض، وإذا لم يكن الأمر كذلك ــ فاستبدله".
واقترح آيزنكوت تعيين الميجور جنرال (المتقاعد) يوآف "بولي" مردخاي، الذي كان منسقاً لأنشطة الحكومة في الأراضي الفلسطينية رئيسا للموساد.
وكان آيزنكوت قال في وقت سابق في مُقابلة مع إذاعة الجيش: "يجب على جميع القادة في الجيش الإسرائيلي المسئولين عن فشل السابع من أكتوبر أن يستقيلوا بمجرد حدوث هدوء في القتال، دون انتظار استقالة نتنياهو".
وأضاف: "هؤلاء أشخاص ممتازون ملتزمون بدولة إسرائيل، لكنهم مسئولون عن أكبر فشل شهدته البلاد منذ تأسيسها، لذلك، يجب على الجميع من مستوى قائد الفرقة وحتى رئيس الوزراء أن يستقيلوا".
وتابع "يجب أن يحدث هذا قريبًا لا أستطيع أن أقول ذلك عندما يكون هناك احتمال لحرب إقليمية أو حرب في لبنان في المستقبل القريب، ولكن بمجرد أن تتضح الصورة ويتحقق الاستقرار الاستراتيجي - يجب على كل من كان في الخدمة في ذلك اليوم أن يتحمل المسئولية".