انعقدت فعاليات الدورة التدريبية الثالثة والرابعة والثلاثون بعد المائتين لعدد من السادة الأئمة و الواعظات والعمال حول التوعية الأسرية والسكانية بالمركز الثقافي ب مسجد الإمام محمد عبده تحت إشراف الشيخ سلامة عبدالرازق وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.
وذلك بحضور كل من : الشيخ محمد عثمان البسطويسي مدير عام المساجد الأثرية والمنسق لملف التوعية السكانية وتنظيم الأسرة بديوان عام الوزارة و أ.د محمد عباس عبدالرحمن أستاذ ورئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية بكلية أصول الدين القاهرة وأ.د إبراهيم سند إبراهيم أحمد أستاذ اللغويات النحو والصرف بكلية دار العلوم والشيخ وسام كاسب مدير المتابعة وإيهاب البهي مدير المركز الثقافي ب مسجد الإمام محمد عبده وعدد من ممثلي وزارة الصحة والسكان .
وقد حاضر الشيخ سلامة في موضوع "أهمية دور الداعية والأمام في ترسيخ المفاهيم الصحيحة لتكوين الأسرة" .
وحاضر د.محمد عباس في موضوع "الطلاق وخطورته على الأولاد والأسرة" وحاضر د. إبراهيم سند في موضوع "الأسره في الإسلام".
و خلال محاضرته أكد الشيخ سلامة على أن الأسرة المسلمة نواة المجتمع الصالح، فصلاح الفرد من صلاح الأسرة، وصلاح المجتمع بأسره كذلك من صلاح الأسرة.
كما اهتم الإسلام اهتماماً لا مزيد عليه بشأن الأسرة، وأُسُسِ تكوينها، وأسباب دوام ترابطها، لتبقى الأسرة المسلمة شامخة يسودها الوئام، وترفرف عليها المحبة، وتتلاقى فيها مشاعر المودة والرحمة، قال تعالى: (وَمِنْ ءايَـاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْواجاً لّتَسْكُنُواْ إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً).
كما بين أن هذه الدورات والأنشطة تأتي لصقل مهارات السادة الائمة و الواعظات وتزويدهم بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات في كافة المجالات ليكونوا في خدمة دينهم ومجتمعهم ووطنهم.
مؤكدا أن هذه المرحلة تحتاج من السادة الأئمة و الواعظات بذل مزيد من الجهد لتحقيق الأمن المجتمعي والفكري والأسري، موضحا أن الوزارة لا تألو جهدا في خدمة الدين والوطن والمجتمع.