أكد الدكتور بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن المساحة الأمنة التي حددتها دولة الاحتلال وتقدر بـ35 كيلومترًا، لا يمكن أن تتسع لأكثر من مليوني نازح فلسطيني تقريبًا، حيث أن خيام النازحين تحتاج إلى مساحات كبيرة.
وقال الدكتور "زقوت": "إن الأوضاع في قطاع غزة أصبحت صعبة للغاية وهناك معاناة كبيرة في حصول المواطن على الغذاء والمياه في ظل النقص الشديد الذي تعاني منه غزة في المواد الغذائية والمياه الصالحة للشرب وأيضًا عدم وجود أي بنى تحتية وأي مقومات للعيش الآمن، بالإضافة إلى التعرض للقصف يوميا بالرغم من أن المنطقة تعتبر آمنة ولكن على أرض الواقع لا يوجد مكان آمن في غزة".
وأضاف أن العديد من المواد الأساسية والغذائية غير موجودة بالمطلق وهناك مواد تتوفر يوما وتنقطع عدة أيام، كما أن احتياجات الطفل الأساسية من ملابس وغيرها غير متوفرة منذ 10 أشهر، ولا نحصل على المياه الصالحة للشرب بشكل يومي بل نعتمد على المياه المخصصة للري والزراعة بشكل أساسي.
وأشار إلى، أن هناك أيضًا زيادة في حالات الإصابة بالأمراض بين المواطنين النازحين وحاجة ضرورية إلى خدمات صحية، لذلك نعمل على توفير الخدمات الصحية من خلال النقاط الطبية الصغيرة التي يتم تشكيلها داخل المخيمات والتي تستقبل يوميًا تقريبًا 10 آلاف مريض في مناطق الإيواء.