أكدت عضو هيئة العمل الوطني الفلسطيني رتيبة النتشة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حرب تطهير تستهدف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ولا تميز بين الطفل والمسن والمدني وغير المدني، فالجميع مستهدف في تلك الحرب.

وقالت "النتشة" اليوم السبت، إنه وفقًا لتقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، فهناك أكثر من 19 ألف طفل يتيم فقدوا الوالدين في غزة بسبب عدوان الاحتلال، إلى جانب أعداد كبيرة من الأطفال فقدوا أحد الوالدين، وكثير من الآباء غير معلوم عددهم فُقدوا بسبب النزوح المستمر والاعتقالات في صفوف السكان في قطاع غزة".

وأضافت أن، هناك انتشارًا كبيرًا للأوبئة بين الأطفال والنازحين منها التهاب الكبد الفيروسي الناتج عن اختلاط العادمة بمياه الشرب وعدم توفر مياه نقية للشرب، مشيرة إلى أن هناك محاولات كثيرة لتحلية مياه البحر وضخ المياه الجوفية ليحصل السكان قدر الإمكان على مياه صالحة للشرب التي لا تتجاوز نصف لتر يوميًا.

وأشارت "النتشة"، إلى أن نقص التحصينات الطبية يُعد سببًا أساسيًا لانتشار الأمراض والأوبئة التي لم تكن منتشرة مثل الجدري و شلل الأطفال الذي سُجلت بعض الحالات به، وهناك بعض الأمراض الجلدية لا يمكن تصنيفها خاصة في شمال القطاع قد تكون نتيجة الإشعاعات أو المواد المتفجرة أو الأسلحة أو العوامل الجوية أيضًا.