قال الأمين العام ل حزب الله حسن نصر الله، أمس الأحد، إن إسرائيل اعتدت قبل أسابيع على الضاحية الجنوبية لبيروت في تجاوز لكل الخطوط الحمراء، وذلك وفقًا لما نشره موقع قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف "نصر الله"، أن العدو الإسرائيلي هو من تسبب في التصعيد الحاصل على الجبهة الجنوبية، مضيفًا أن العجلة في الرد على اغتيال القيادي فؤاد شكر كان يمكن أن تعني الفشل.
وأوضح: "كنا ندرس ما إذا كان محور المقاومة سيرد في وقت واحد ونحن تريثنا حتى نعطي فرصة للمفاوضات بشأن غزة".
وأكد أن قرار تنفيذ العملية جاء بعد التشاور، وقمنا بالعملية بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت، مؤكدًا أن العالم يعرف أن الأمريكيين قادرون على أن يفرضوا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف العدوان على غزة.
وتابع: "لا مصلحة للمقاومة في تأخير الرد وحالة الاستنفار لدى العدو مستمرة، ووضعنا ضوابط للرد بألا يكون الهدف مدنيًا، عِلمًا بأن هناك شهداء مدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت".
وأضاف أنه "وفقًا لمعلوماتنا فإن عددًا من مسيّراتنا أصابت أهدافها لكن الاحتلال الإسرائيلي يتكتم، وكل المسيّرات أُطلقت بنجاح ودخلت المجال الجوي الإسرائيلي، وأطلقنا مسيّرات على إسرائيل للمرة الأولى من منطقة البقاع".
وأوضح أنه كان من المقرر إطلاق 300 صاروخ كاتيوشا لإشغال القبة الحديدية لعدة دقائق حتى تعبر المسيّرات، مضيفًا أنه تم استهداف قاعدة مخابرات عسكرية على مسافة 110 كيلومترات في عمق إسرائيل وعلى بُعد 1.5 كيلومتر من تل أبيب.
ولفت إلى أن "قررنا أن تكون قاعدة المخابرات العسكرية الإسرائيلية في "جليلوت" هدفًا لنا في أثناء الرد على العدوان الإسرائيلي، والرد على العدوان الإسرائيلي يشمل الهجوم على أهداف عسكرية إسرائيلية قريبة من تل أبيب وفي العمق".