أكدت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، على الدور المصري الحيوي والمستمر في دعم الأشقاء الفلسطينيين في كافة الأوقات، مشيرة إلى أن مصر تبذل جهوداً مضنية لمنع أي محاولات إسرائيلية تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، لافتة إلى أن القاهرة تقود بشكل حاسم عملية السلام في المنطقة، حيث تعمل على منع انتشار الفوضى وتوسيع رقعة الحرب، مؤكدة موقف مصر الرافض لأي تواجد اسرائيلي في محور فلادلفيا والتصدي لأي محاولات من شأنها التأثير سلبًا على الأمن القومي المصري، مؤكدة كامل الدعم للقيادة السياسية لحماية امنا القومي ومنع اي تواجد اسرائيلي في محور فلادلفيا، لافتة إلى أن مصر تعمل بشكل دؤوب على منع المنطقة من الانجرار إلى حرب شاملة، وتحرص على الحفاظ على استقرارها وأمنها.
وأكدت "مديح" في تصريحات صحفية لها، أن القاهرة تُعتبر "رمانة ميزان السلام" بفضل ثقلها التاريخي والحضاري، مشددة على أن مصر تمتلك القدرة على إنجاح الهدنة وعودة التهدئة في غزة، ولن تتمكن أي قوة من تقويض الدور المصري التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشارت إلى، أن مصر تسعى جاهدة لإحداث تهدئة في منطقة الشرق الأوسط، مما يؤدي إلى نشر السلام والأمان في المنطقة بأسرها، لافتة إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد أكد مرارًا على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي، ورفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم بشكل قسري، مشددة على رفض مصر التام للوجود الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا، معتبرة ذلك انتهاكاً صارخاً لاتفاقية السلام، موكدة أن مصر ترفض أي تعامل مع معبر رفح طالما استمر الاحتلال الإسرائيلي للجانب الفلسطيني منه.
وثمنت "مديح"، ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري، وحثه على أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بدور حاسم فيما يتعلق بالاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، بما يدعم مسار السلام في المنطقة وحل الدولتين، محذراً من أن استمرار التصعيد الجاري يضع المنطقة رهينة لاحتمالات توسع الحرب إقليمياً، وما قد ينتج عن ذلك من عواقب خطيرة على شعوب المنطقة كافة.