استنكر الأزهر الشريف بشدة، التصريحات المتطرفة والمستفزة الصادرة عن مسئول إسرائيلي متطرف حول تأييده إنشاء كنيس يهودي داخل المسجد الأقصى المبارك، مؤكدًا أن هذه التصريحات المحرضة لا تصدر إلا عن عقلية متطرفة لا تحترم الأديان، ولا مقدسات الآخرين، ولا القوانين والمواثيق الدولية، ولا تعرف سوى قانون الغاب والوحشية والإجرام.
وذكِّر الأزهر -في بيان اليوم الاثنين- العالم كله بأن المسجد الأقصى المبارك كان وما يزال وسيظل بإذن الله- بساحاته وباحاته وكامل مساحاته- إسلاميًّا خالصًا، وحقًّا تاريخيًّا للمسلمين، وهو إسلامي المنشأ، وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين، وسيظل كذلك رغم المخططات الإجرامية للإسرائيليين في تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس.
وطالب الأزهر حكومات العالم الإسلامي باتخاذ مواقف جادة وصارمة تجاه هذه التصريحات غير المسئولة والمتكررة من هذه الشخصية الصهيونية والشخصيات الأخرى المتطرفة التي اعتادت اقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتحريض على العنف والإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء، ووضع حدًّ لهذه التصريحات الإجرامية والممارسات الإرهابية.