نشر الموقع العالمي "billoard " أن النجمة جينيفر لوبيز تتقدم ب أوراق الطلاق بشكل رسمي وتتصدر قصتها محركات البحث، بعد زواج استمر حوالى 22 شهرًا. وبالرغم من أن علاقة هذا الثنائي كانت من أجمل قصص الحب التي لن ننساها، ستكون النهاية انفصالهما بشكل قاطع هذه المرة.
تعد قصة حب جينيفر لوبيز وبن أفليك من القصص الرومانسية الشهيرة في هوليوود، إذ التقيا لأول مرة في عام 2002 وارتبطا بسرعة، إلا أنهما انفصلا بعد فترة قصيرة. عادت العلاقة مجدداً في عام 2021 وتزوجا في حفل زفاف خاص.
منذ أشهر قليلة، انتشرت شائعات عن اقتراب انفصال النجمين، حيث غاب بن أفليك عن العرض الخاص لفيلم جينيفر لوبيز "Atlas"، وشوهدت بمفردها على السجادة الحمراء.
وخلال حفل Met Gala 2024، ظهرت جنيفر لوبيز بدون بن أفليك، وبدأ الحديث عن خلافات بينهما، وتحدثت مصادر مقربة عن توتر علاقتهما.
ويعد تقدم لوبيز بطلب إنهاء زواجهما في المحكمة العليا بولاية لوس أنجلوس أكثر تعقيداً ، حيث من المتوقع أن يؤدي انفصالهما إلى تعقيد إمبراطورية نجمة هوليوود التجارية.
وكان الزوجان قد اشتريا قصرا ضخما في لوس أنجلوس بقيمة 61 مليون دولار العام الماضي، وأدرجاه للبيع الشهر الماضي مقابل 68 مليون دولار.
وظهر أفليك في الفيلم الوثائقي لزوجته "أعظم قصة حب لم تُرو على الإطلاق" لعام 2024، والذي سلط الضوء على علاقتهما الرومانسية المتجددة، حيث دفعت شركة الإنتاج "Artists Equity"، التي شارك أفليك في تأسيسها، تكاليف إنتاج الفيلم الوثائقي.
وكان زواج لوبيز وأفليك قبل عامين قد فاجأ المعجبين الذين تابعوا علاقتهما في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وتزوج الثنائي المعروف باسم "بينيفر"، في لاس فيجاس عام 2022، حيث أقاما حفل زفاف فخما في 20 أغسطس من ذلك العام.
وسيكون هذا الطلاق الرابع للوبيز (55 عاما)، والثاني بالنسبة لأفليك (52 عاما).
وكان عام 2024 صعبا على لوبيز، حيث لم يحقق ألبومها الأخير النجاح المطلوب، كما واجهت علامتها التجارية الخاصة بالجمال صعوبات في اكتساب الزخم، وألغت جولة حفلات موسيقية بعنوان "This Is Me...LIVE The Greatest Hits Tour".