تحت رعاية المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب ”المصريين“، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، وقع هاني عبد السميع، أمين الحزب بالبحر الأحمر، بروتوكول تعاون مع نادي طلائع كليوباترا بالمحافظة لتنظيم بطولة النادي الصيفية الثالثة، في إطار مبادرات الحزب لنشر رياضة الممارسة والارتقاء بالمستوى البدني والذهني بين أفراد المجتمع المصري.
وانطلقت بطولة نادي طلائع كليوباترا، اليوم الخميس، بحضور الدكتورة جيهان أحمد شوقي، نائب أمين الحزب، والمستشار حسام أحمد عبد العظيم، مستشار الأمانة، واريني نجاح، أمين لجنة الرياضة، وإيمان يعقوب، أمين الشباب، وأبانوب مجدي، أمين الإعلام، وذلك تحت رعاية اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر، ومن المقرر أن يُشارك في البطولة أكثر من 25 فريقًا بالمحافظة، وتستمر البطولة لمدة 25 يومًا.
ووجه هاني عبد السميع، رسالة تقدير خاص لإدارة نادى طلائع كيلوباترا على الجهد الرائع والمبذول لإنجاح افتتاحية البطولة، بقيادة الحاج عصام عبد المنعم، رئيس مجلس إدارة نادى طلائع كيلوباترا بالغردقة، وأحمد مجدي مدير النادي، كما وجه رسالة تقدير إلى فرقة الفنان ”شيكو“ على الفقرات الفنية المتعددة التي تضمنها حفل الافتتاح.
وقال ”عبد السميع“ إن هذه الرعاية تأتي كجزء من استراتيجية الحزب لدعم الرياضة المحلية وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الرياضية التي تعزز من روح التعاون والعمل الجماعي، وتساهم في تنمية مهاراتهم البدنية والعقلية، فضلًا أنها تأتي في إطار جهود الحزب لتعزيز التواصل المجتمعي ودعم الأنشطة الرياضية.
وأضاف أمين حزب ”المصريين“ ب البحر الأحمر أن رعاية الحزب للأنشطة الرياضية جزءًا من مسؤوليتها المجتمعية، حيث تهدف إلى تهيئة بيئة داعمة للشباب وتحفيزهم على ممارسة الرياضة، باعتبارها وسيلة فعالة لتعزيز الصحة العامة وبناء جيل قادر على مواجهة التحديات، مؤكدًا أن بطولة نادي طلائع كليوباترا الصيفية تعزز من الروح الرياضية بين الشباب وتشجعهم على الانخراط في أنشطة تساهم في تطوير شخصياتهم وبناء قدراتهم.
وأكد هاني عبد السميع على التزام حزب ”المصريين“ بمواصلة دعم الأنشطة الرياضية والمجتمعية في محافظة البحر الأحمر، ودعا إلى ضرورة التعاون بين الأحزاب السياسية والجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم الرياضة المحلية وتوفير بيئة ملائمة للشباب لممارسة الرياضة وتطوير مواهبهم، مشددًا على أهمية العمل المشترك لتعزيز الوعي الرياضي والصحي بين الشباب.