دراسة يابانية: توضح العلاقة بين الليمون وجوز الهند والوقاية من أمراض اللثة

دراسة يابانية: توضح العلاقة بين الليمون وجوز الهند والوقاية من أمراض اللثةدراسة يابانية: توضح العلاقة بين الليمون وجوز الهند والوقاية من أمراض اللثة

منوعات30-8-2024 | 00:43

يعد التهاب اللثة مرض شائع يؤثر في اللثة والهياكل الداعمة للأسنان، ويسبب تهيجا واحمرارا وتورما ونزفا في أجزاء اللثة المحيطة بقاعدة الأسنان، ويحدث في المقام الأول بسبب بكتيريا تعرف باسم (P. gingivalis). ولا يؤثر التهاب اللثة على صحة الفم فحسب، بل يرتبط أيضا بمشكلات صحية أخرى، بما في ذلك أمراض القلب و الأوعية الدموية والسكري.
وأظهرت دراسة يابانية أن المركبات الكيميائية المشتقة من الليمون وجوز الهند قد تكون الحل الأمثل للوقاية من أمراض الفم والأسنان.
وأشار الباحثون في جامعة “أوساكا متروبوليتان” أن هذه المركبات قد تقدم حلا فعالا، وغير مهيج، للوقاية من مرض التهاب اللثة، خصوصا لدى الفئات المعرضة للخطر مثل الأطفال وكبار السن.
ولمواجهة التهاب اللثة، ركز فريق البحث على الخصائص المضادة للبكتيريا لمجموعة من المركبات المشتقة من الليمون وجوز الهند، وعلى رأسها مركب يسمى (Pru-C12).
وأوضحت نتائج الدراسة، أن لهذا المركب أعلى تأثير مضاد للبكتيريا من بين جميع المركبات المختبرة، كما أنه غير مزعج، وعديم الطعم، وقليل الحساسية، مما يجعله مناسبا لاستخدام الأطفال وكبار السن الذين يعانون الأمراض الفموية.
وقال فريق البحث أنه إذا تم تأكيد سلامة المركب في الدراسات السريرية التي ستجرى على البشر في المستقبل، فقد يوفر حلا رخيصا وفعالا للوقاية من التهاب اللثة، خصوصا في المجتمعات التي تعاني من حساسية تجاه المنتجات التقليدية، مما يفتح الباب أمام تطوير حلول جديدة وفعالة للعناية بالفم مشتقة من منتجات طبيعية.
كما أشارت نتائج الدراسة إلى أن هذا المركب أظهر تأثيرا مثبطا قويا على نمو البكتيريا اللثوية وتكوين الأغشية الحيوية، والتي تعد حاسمة في تطور مرض اللثة. كما أنه يمكن تطوير المركب ليصبح منتجا للعناية بالفم مضادا للميكروبات ومنخفض التهيج ومناسبا لجميع الأعمار، مما يوفر بديلا أكثر أمانا للمطهرات التجارية الحالية.

أضف تعليق