كيف تكون صادقًا مع الله؟

كيف تكون صادقًا مع الله؟الصدق مع الله

الدين والحياة2-9-2024 | 04:32

يجب على الإنسان لمن يريد أن يرضى الله عنه أن يمتثل لأوامره ويجتنب نواهيه عز وجل كما يجب عليه أن يعبد الله على طريق سيدنا محمد –صلى الله عليه وسلم- حينما قال { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم} ، فإذا أحب الله عبدا و رضى عنه فيجعله مستمرا فى الطاعة ، يحب الناس ، لا يحمل فى قلبه كراهية لإحد ، وينتقل من طاعة الى أخرى، فهذه من علامات قبول الطاعة ورضا الله عز وجل على العبد.

وفى هذا الصدد قال الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن العبد لكي يكون صادقا مع الله يجب أن يخلص عبادته له ولا يشرك معه أحدًا، سواء كان شركًا جليًا أو خفيًا.

وأوضح ممدوح: أن الشرك الجلي معناه أن يجعل لله شريكًا كمن يعبد مع الله إلهًا آخر، مشيرًا إلى أن الشرك الخفي يقصد بها الرياء و مراقبة الناس في الأفعال والعبادات التي ينبغي على العبد ألا يصرفها إلا لله سبحانه وتعالى.

واختتم ممدوح أن الشرك الخفي يأتي عندما يفعل العبد الطاعة من أجل أن يكسب ثناء الناس عليه وليقولوا عنه: مُصلّي ومُزكّي وصائم..إلخ، مُحذرًا من أن من جعل لله شريكا؛ حبط عمله كما قال تعالى: «ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65)» الزمر.

أضف تعليق

مجرمون على خطى نيرون

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2