قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين ، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن زيارة الرئيس الألماني فرانك شتاينماير لمصر ، في أول زيارة لرئيس ألماني لمصر منذ 25 عاما تؤكد على الدور المحوري للدولة المصرية في المنطقة ومكانتها الكبيرة، فضلا عن دورها الكبير في حفظ أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأضاف "أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، أن زيارة الرئيس الألماني لمصر دليل قوي على رغبة القيادة السياسية في ألمانيا في تعزيز علاقاتها مع مصر، وقوة العلاقة الثنائية بين البلدين، وتعزيز المصالح الاقتصادية، وذلك من خلال استكشاف المزيد من فرص الاستثمار في مصر، مشيرا إلى أن الزيارة تأتي في توقيت شديد الأهمية والحساسية، لا سيما لما تشهده المنطقة من أحداث وتوترات قد تؤثر بدورها على أمن واستقرار المنطقة بالكامل.
وأوضح رئيس حزب المصريين ، أن الجميع يعلم أن الدولة المصرية أحد عوامل الاستقرار في الشرق الأوسط، و ألمانيا تولي أهمية لدور مصر في منطقه الشرق الأوسط، مؤكدا أن مصر و ألمانيا حريصان على دعم التعاون الثنائي ونقل التكنولوجيا والتقنيات الألمانية إلى مصر وتبادل الخبرات المشتركة.
وحول مناقشة القضية الفلسطينية ، أكد أن مصر تثبت للعالم أجمع أنها خير داعم للقضية الفلسطينية، وأنها تتبنى القضية قيادة وشعبا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، وأن فلسطين هى القضية الأولى للدولة المصرية والشاغل الأول، وذلك من خلال أفعال حقيقية.
وأشار إلى أن مصر تتخذ خطوات جادة وفاعلة في القضية الفلسطينية ، وتطالب جميع الأطراف الدولية بضرورة إلزام إسرائيل بالامتثال واحترام أحكام القانون الدولي، وهذا يؤكد فصل جديد في الدبلوماسية المصرية في التعامل مع القضية الفلسطينية على وجه الخصوص وفي القضايا الدولية بشكل عام، خاصة وأن مصر حجر الزاوية للمنطقة بالكامل والجميع يعلم ذلك.