قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، إنه يجب السماح ل أوكرانيا بضرب عمق روسيا، على الرغم من تهديد موسكو بأن هذا من شأنه أن يجر كندا وحلفائها إلى حرب مباشرة.
وقال ترودو - في مؤتمر صحفي في سانت آن دي بيلفيو بولاية كيبيك - "إن كندا تدعم بشكل كامل استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى لمنع واعتراض قدرة روسيا المستمرة على تدهور البنية التحتية المدنية الأوكرانية، ومعظمها قتل المدنيين الأبرياء في حربهم غير العادلة".
وحذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتن - يوم الخميس - من أن السماح لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ل أوكرانيا باستخدام الأسلحة التي قدمتها لضربات بعيدة المدى "سيعني أن دول الناتو والولايات المتحدة والدول الأوروبية في حالة حرب مع روسيا".
وقال ترودو إن أوكرانيا يمكن أن تستخدم هذه القدرة لوقف الضربات الروسية المتكررة للمستشفيات ودور الحضانة في جميع أنحاء البلاد.
جاءت تعليقاته بعد خمسة أسابيع من اقتحام القوات الأوكرانية للحدود ووضع أجزاء من الأراضي الروسية تحت الاحتلال الأجنبي لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال ترودو - في سانت آن دي بيلفيو - "إن كندا تدعم بشكل كامل استخدام أوكرانيا للأسلحة بعيدة المدى لمنع واعتراض قدرة روسيا المستمرة على تدهور المدنيين الأوكرانيين والبنية التحتية، ومعظمها قتل المدنيين الأبرياء في حربهم الظالمة".
وأضاف "إنه يحاول زعزعة استقرار النظام الدولي القائم على القواعد والذي يحمينا جميعًا، ليس فقط في كل ديمقراطية حول العالم، لكن في جميع البلدان حول العالم".
وردا على سؤال حول تحذير بوتين، قال ترودو إن إنهاء أو استمرار الحرب في أوكرانيا هو قرار بوتين وحده. "لقد كان اختيار (بوتين) ... أن يبدأ هذا الصراع، وقد يكون اختياره أن ينهي ذلك غدًا".