قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، إن الدولة تهدف إلى تنمية منطقة غرب الضبعة من خلال تنفيذ مجتمع عمراني كامل المرافق؛ لاستيعاب أهل منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية.
جاء ذلك خلال تفقُّد وزير الإسكان للموقف التنفيذي لأعمال المرافق والطرق بالأراضي الخاضعة لولاية "هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" في منطقة غرب الضبعة بمساحة 1230 فدانًا.
وأضاف "الشربيني"، أننا نسعى إلى توفير مناطق خدمية لأهالي منطقة غرب الضبعة، وتوفير مناطق استثمارية إقليمية مطلة على الطريق الساحلي، وتوفير فرص العمل والخدمات المختلفة لأهالي المنطقة ورفع مستوى معيشتهم.
ووجَّه الوزير بتقسيم نطاقات العمل في تنفيذ أعمال المرافق والطرق بمنطقة غرب الضبعة؛ لسرعة إنهاء الأعمال تباعًا ووضع جدول زمني مضغوط، والمتابعة المستمرة لمعلات التنفيذ، كما وجه باستيعاب أكبر قدر من التواجدات ضمن المخطط التنموي للمنطقة.
أكد وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الهدف من تطوير منطقة غرب الضبعة هو إقامة مجتمع عمراني متكامل المرافق يهدف إلى استيعاب سكان منطقة غرب الضبعة البحرية والقبلية.
جاء ذلك خلال تفقده لآخر مستجدات أعمال المرافق والطرق في الأراضي التابعة لـ"هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة" بمنطقة غرب الضبعة، التي تمتد على مساحة 1230 فدانًا.
وأوضح الشربيني أن الوزارة تسعى لتوفير مناطق خدمية للمواطنين في غرب الضبعة، بالإضافة إلى إنشاء مناطق استثمارية إقليمية على الطريق الساحلي. وأضاف أن المشروع سيعمل على توفير فرص عمل وخدمات متنوعة لسكان المنطقة، مما يسهم في رفع مستوى معيشتهم.
كما وجه وزير الإسكان بتقسيم نطاقات العمل في تنفيذ المرافق والطرق في المنطقة، مع وضع جدول زمني مضغوط لضمان تسريع تنفيذ الأعمال، ومتابعة مستمرة لمراحل التنفيذ. وأكد على أهمية استيعاب أكبر قدر من التواجدات ضمن المخطط التنموي للمنطقة.
كما شدد على ضرورة تسريع عملية حصر التواجدات الحالية وأخذها في الاعتبار ضمن المخطط، مع وضع نماذج معمارية محددة وتسليمها للأهالي المستحقين لقطع الأراضي السكنية البديلة، لضمان توحيد الهوية البصرية للتجمع العمراني الجديد.
كما وجه بسرعة إنهاء حصر التواجدات القائمة، وأخذها في الاعتبار ضمن المخطط، ووضع عدد من النماذج المعمارية وتسليمها للأهالي المستحقين لقطع الأراضى السكنية البديلة، من أجل توحيد الهوية البصرية للتجمع العمراني.