قال أحمد الأغا، كاتب صحفي، إن الإجراءات التي يتخذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من قصف وتدمير واجتياح للمناطق أصبحت كأنها متعمدة وممنهجة والهدف منها هو تهجير السكان، مشيرا إلى أنه أصبح من المعتاد نزوح الناس من مكان لآخر بشكل متكرر.
وأضاف "الأغا"، خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن ندرة وجود الإمدادات الطبية والغذائية وأدوات النظافة أدى إلى انتشار الأمراض والأوبئة، مثل مرض شلل الأطفال بصورة كبيرة داخل القطاع وفي فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى أن العدوان على قطاع غزة لا يتمثل في الحرب العسكرية فقط بل عدة حروب شنها جيش الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني في غزة، ذاكرًا أن الهدف من كل تلك الإجراءات المتخذة هو زيادة حدة الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأوضح أنه على الرغم من بداية العام الدراسي، إلا أن الدراسة ما زالت متوقفة في القطاع للعام الثاني على التوالي، إذ قام جيش الاحتلال باستهداف وتدمير المنشآت التعليمية، مشيرا إلى أن التعليم الإلكتروني غير متوفر كذلك نظرا لانقطاع الكهرباء بصورة متكررة وضعف شبكات الإنترنت، ذاكرًا أن هناك بعض المبادرات التعليمية في مناطق متفرقة من القطاع لكنها لا تعوض غياب المدارس والجامعات.