شيخ الأزهر: صفة الرحمة كانت سلوكًا نبويًّا مع جميع الكائنات والمخلوقات

شيخ الأزهر: صفة الرحمة كانت سلوكًا نبويًّا مع جميع الكائنات والمخلوقاتشيخ الأزهر

الدين والحياة16-9-2024 | 16:16

قال الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إن النبي ﷺ أكد اتصافه بالرحمة بقوله في سنته الشريفة: «إنما أنا رحمة مهداة»، وطبقه في كل تصرفاته مع البشر ومع جميع الكائنات والمخلوقات، وكان ينزع في كل تصرف من تصرفاته من معين هذه «الرحمة» التي فطره الله عليها، وألان بها قلبه.

وأضاف شيخ الأزهر خلال كلمته خلال احتفالية وزارة الأوقاف ب المولد النبي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي: "كان ذلك من أقوى أسباب دخول المشركين في الإسلام: "فبما رحمة من الله لنت لهم"، بل إنه كان رحمة للناس حتى في مواطن الحروب والاقتتال والصراعات المسلحة بين الأمم والشعوب".

وأشار إلى أن أول ما يطالعنا من تجليات الرحمة النبوية في مواطن الحروب والاقتتال هو: أن القتال في شريعة الإسلام لا يباح للمسلمين إلا إذا كان لرد عدوان على حياتهم أو دينهم أو أرضهم أو عرضهم أو مالهم، أو غير ذلك مما يدخل تحت معنى: "العدوان" بمفهومه الواسع، أما القتال نفسه، أو حرب العدو، أو: الصراع المسلح، فله في شريعة الإسلام خطر وأي خطر، وله قواعد وضوابط وتشريعات شرعها الله تعالى!، وطبقها رسوله ﷺ تطبيقا عمليا وهو يقود بنفسه جيوش المسلمين في معاركهم مع أعدائهم، وأمر أمته بالتقيد بها كلما اضطرتهم ظروفهم وألجأتهم إلى مواجهة عدوهم.

أضف تعليق