كأول بنك أجنبي بمدينة عطبرة.. البنك الأهلي يبدأ مزاولة أعماله من مقره الجديد

كأول بنك أجنبي بمدينة عطبرة.. البنك الأهلي يبدأ مزاولة أعماله من مقره الجديدالبنك الأهلي المصري

اقتصاد17-9-2024 | 20:39

بدأ البنك الأهلي المصري - الخرطوم مزاولة أعماله المصرفية من مقره الجديد الكائن بمدينة عطبرة التابعة لولاية نهر النيل بشمال السودان، والتي تبعد حوالي 300 كيلومتر عن العاصمة " الخرطوم".

حيث صرح هشام عكاشه رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري ان المقر الجديد للبنك يعد هو أول تمثيل لبنك أجنبي بمدينة عطبرة بخلاف فروع البنوك السودانية، مشيرا الى ان البنك الأهلي المصري – الخرطوم تم افتتاحه عام 2012 كشركة تابعة للبنك الأهلي المصري في اطار خطة البنك الاستراتيجية للتواجد الخارجي وتدعيما للعلاقات التاريخية والاقتصادية بين مصر والسودان الشقيقتان ودفعا لخطط التنمية التي تنتهجها البلدين من خلال زيادة الفرص الاستثمارية الواعدة بينهما وتوفير مختلف الخدمات المصرفية لتحقيق المزيد من التعاون والتكامل الأفريقي.

وأشار عكاشه إلى ان البنك الأهلي المصري الخرطوم هو شركة مملوكة بنسبة 99 % للبنك الأهلي المصري، و 1% لشركة الأهلي كابيتال التي تعد الذراع الاستثمارية للبنك.

وأكد عكاشه على ريادة البنك الأهلي المصري في التواجد الأفريقي، حيث تم تأسيس مكتب تمثيل البنك في مدينة جوهانسبرج بجنوب أفريقيا عام 1993، ثم التواجد بمكتب تمثيل في اديس ابابا بأثيوبيا، و البنك الأهلي المصري - چوبا بجنوب السودان، إضافة الى البنك الأهلي المصري " الخرطوم "، وكلها تعتبر أول تمثيل للقطاع المصرفي المصري بكل من تلك الدول.

وأكد محمد عاطف مدير عام البنك الاهلي المصري الخرطوم على نجاح البنك في اداء مهامه وتقديم خدماته المصرفية للعملاء منذ افتتاحه عام ٢٠١٢، وذلك من خلال تواجد مقره الرئيسي المتمثل في فرعين بالعاصمة الخرطوم، وقد تم اختيار مدينة عطبرة لافتتاح فرع البنك الجديد لتلبية احتياجات العملاء باعتبارها مدينة حيوية وتعد مركزا صناعيا مهما وحلقة وصل بين شرق وشمال السودان، حيث تتضمن مجموعة كبيرة من المنشىآت الصناعية والإدارية، ليضيف بذلك تواجدا متميزا للبنك بالشقيقة السودان.

ومن جانبه أشار عبد الله ادريس نائب مدير عام البنك الأهلي المصري الخرطوم الى ان البنك يقدم مختلف الخدمات المصرفية وتمويل التجارة للشركات الراغبة في الاستثمار في القارة الأفريقية بمختلف المجالات والأنشطة الاقتصادية، فضلا عن التعاون في مجال نقل الخبرات المصرية وتوفير الدعم الفني للمساهمة في بناء قدرات الكوادر الوطنية في السودان، مضيفا أنه بالبنك تم مراعاة تطبيق أحدث التقنيات في العمل المصرفي وكذا اختيار أفضل الكوادر البشرية من سوق العمل في دولة السودان والذين تم تدريبهم لضمان أعلى معدلات الجودة في الخدمة، إضافة الى الحفاظ على الهوية المؤسسية المميزة للبنك في كافة تصميمات الفرع وتأثيثه مع تحقيق دمج للثقافات داخل بيئة العمل.

أضف تعليق