" منذ انفتح باب طائرة الرئيس السادات في مطار بن جوريون ، حتي صيحته المدوية من شرفة قصر عابدين وكاميرات التليفزيون لم يغمض لها جفن، ولا هدأت الأقمار الصناعية، إن مصر بصوته وصورته ملأت كل عين وكل أذن، وبكل لغات الأرض يتغني العالم بالسلام ويبارك كل خطواته الصادقة، وقد خص الرئيس السادات مجلة أكتوبر بحديث وأسرار تذاع لأول مرة ".
بهذه الكلمات استهل الكاتب الكبير وأول رئيس تحرير لـ مجلة أكتوبر ، واحدا من أبرز حواراته مع الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، في أعقاب زيارته الشهيرة إلي إسرائيل ، والتي اعتبرت بداية عهد جديد في تاريخ مصر، أنهت به عقود طويلة من الحروب، وبدأت به عهدا من البناء والاستقرار.
مقابلات وانفرادات:
ولم يكن غريبا أن تكون مجلة أكتوبر ، هي صاحبة النصيب الأكبر من المقابلات والانفرادات الخاصة، لم لا وقد صدرت في الأساس بفكرة ودعم وتشجيع من الرئيس الراحل محمد أنور السادات ، إذ رأي بعين الصحفي القديم وبمنطق السياسي البارع، أهمية أن يكون هناك إصدار عنوان للنصر وشريك في الفكر التنويري، والأدب الرفيع، لذلك اختص الرئيس السادات، الكاتب الكبير أنيس منصور رئيس تحرير المجلة آنذاك بالعديد من الحوارات والتصريحات التي كانت تنقلها العديد من الصحف العربية، ثم تترجم وتنشر في عشرات المجالات والصحف الدولية، قبل أن يخلفه آخرون من عظماء الصحافة المصرية أيضا واصلوا مسيرة «منصور».
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا