أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: هناك اختلاف تاريخي هل هذا اليوم هو مولده أم لا.. والإجماع التاريخي على أنه يوم وفاته.. فهل من التأدب معه إقامة احتفال في يومٍ ثبتت فيه وفاته واختُلف فيه هل كان مولده أم لا؟
وأكدت الدار، أنه لقد اتفق العلماء على أنه وُلد وانتقل صلى الله عليه وآله وسلم يوم الإثنين، ولكنهم اختلفوا في تحديد تاريخ ميلاده، وانتقاله صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت أن ما عليه عمل الأمة سلفًا وخلفًا أنه وُلد صلى الله عليه وآله وسلم فجر يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول عام الفيل، والاحتفال بتلك الذكرى مشروع في ذلك التاريخ من كل عام حتى وإن وافق يوم الإثنين أو غيره من الأيام.