تراجعت أسعار الذهب خلال تعاملات، اليوم الأربعاء، مع انتعاش الدولار الأمريكي، مما عوض الزيادة في الطلب على الملاذ الآمن في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط.
وفقد الذهب الفوري 0.22% ليصل إلى 2.654.56 دولار، مسجلا زيادة تقارب 7% خلال الشهر الماضي.
بينما تراجعت عقود الذهب الأمريكية الآجلة بنسبة 0.53% لتصل إلى 2.676.15 دولار.
وارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.08% ليصل إلى 101.28، مما جعل الذهب أكثر تكلفة بالنسبة لحاملي العملات الأخرى.
ورغم انتعاش الدولار، لا يزال الذهب يحتفظ بجاذبيته كملاذ آمن في ظل الغموض السياسي والاقتصادي.
وتصاعدت حدة التوترات بين إسرائيل و إيران ليلة الثلاثاء، مما زاد من المخاوف بشأن احتمال نشوب حرب أوسع في المنطقة.
على صعيد البيانات الاقتصادية، ستراقب الأسواق عن كثب بيانات التوظيف الأمريكية وتعليقات عدد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من اليوم، بالإضافة إلى بيانات خدمات "ISM" وبيانات الرواتب غير الزراعية (NFP) المقرر صدورها في وقت لاحق من الأسبوع.
ويمكن أن تؤدي المؤشرات الإيجابية في تقارير "ISM "و"NFP" إلى تقليل التوقعات بشأن تخفيض آخر كبير في أسعار الفائدة في نوفمبر، مما سيؤثر بشكل أكبر على أسعار الذهب.