مندوب سلطنة عمان بالجامعة العربية: الاحتلال هو السبب وراء الصراع بالمنطقة

مندوب سلطنة عمان بالجامعة العربية: الاحتلال هو السبب وراء الصراع بالمنطقةمجلس جامعة الدول العربية

عرب وعالم3-10-2024 | 15:31

أكد السفير عبد الله بن ناصر الرحبي سفير سلطنة عمان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية أن استمرار الإحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية لأكثر من سبعين عاما هو السبب الرئيسي وراء استمرار الصراع والعنف في المنطقة،وعرقلة أية جهود حقيقية لحماية حقوق الشعوب.

جاء ذلك في كلمة السفير الرحبي أمام أعمال الدورة الطارئة لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين لمناقشة الوضع في لبنان والتي عقدت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة اليمن.

وقال الرحبي إنه قبل أيام من اكتمال العام الأول من حرب انتهكت فيها إسرائيل كل قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فإن كرة النار قد انتقلت إلى بلد عربي آخر هو لبنان الشقيقة والفصل الجديد من العدوان الإسرائيلي شهد اغتيالات سياسية غير مسئولة لا تراعي أية اعتبارات تتصل بالأعراف والقوانين الدولية.

وأضاف: "وفي استخدام يتعارض مع أبسط معاني تعزيز السلم والأمن الدوليين وواجب احترام سيادة الدولة اللبنانية فقد أعلنت إسرائيل عن عملية عسكرية برية في لبنان بما يؤكد أن سياسة العدوان واحتلال أرض الغير بالقوة،نهج إسرائيلي مستمر،وطالما أكدت سلطنة عمان رفضها هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي.

وشدد على أن ما تواجهه الشقيقة لبنان اليوم خطر متعدد الأبعاد، ولعل أحد أهم هذه الأبعاد، معاناة إنسانية ناجمة عن نزوح قد يكون الأكبر في تاريخ لبنان المعاصر، لافتا إلى أن النزوح يعتبر نتيجة متوقعة لعدون عدوان إسرائيلي غاشم.

ولفت إلى أن هذا النزوح يضاف إلى تحديات أخرى عديدة تواجهها لبنان التي كانت دائما ترحب بمن يلجأ إليها، واليوم تجد نفسها أمام نزوح كبير، وهذه أزمة إنسانية تستدعي استجابة فاعلة سريعة وقادرة على توفير أسباب الحياة، لهؤلاء المدنيين.

‏ وأبرز أن سلطنة عمان تؤكد حق كل مدني فلسطيني في الأمن وفي أن تتوفر له أسباب الحياة، وتذكر بأن المدنيين في غزة ما يزالون يعانون وينتظرون مد يد العون لهم في هذه المحنة التي لا سابقة لها.

وتابع السفير الرحبي أن سلطنة عمان تشدد على ضرورة تنفيذ إرادة المجتمع الدولي بمنح الشعب الفلسطيني حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كخطوة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة.

وجدد التأكيد على تضامن سلطنة عمان التام مع الدولة اللبنانية وشعبها، كما تؤكد أنها لا يمكن إلا أن تستجيب للدعوة للمساعدة في تخفيف معاناة الشعب اللبناني الشقيق، وبخاصة النازحين، مستطردا: "سوف تقدم بلادي مساعدات طبية عاجلة.. كما أن السلطنة تؤكد أهمية ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر الحروب".

أضف تعليق

وزير الدفاع: جاهزون لتنفيذ أي مهمة يتم التكليف بها

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2