عرضت القاهرة الإخبارية تقريرا بعنوان « ندوب عميقة في نفوس الأسر.. الحروب تترك أثرا لا يمحى بسهولة»
وذكر التقرير، أن آلام الحرب لن تزول بمجرد وقف إطلاق النار وانتهاء العمليات العسكرية، بل تمتد المأساة لسنوات طويلة بعدها، إذ تصحو الأسر المنكوبة على ما خلفته الحروب من ندوب عميقة داخل نفوسهم كبارا وصغارا.
ولفت التقرير، إلى أن الضغوط النفسية الناتجة عن الحروب تشكل تهديدا واضحا وصريحا لنشأة جيل من الأطفال المضطربين نفسيا، مضيفا أن أعراض هذه الاضطرابات تتمثل في اضطرابات النوم والتبول اللا إرادي وغيرها، فضلا عن البقاء الدائم بجوار الأهل والخوف من أي صوتا مفاجئ، إلى جانب صعوبة الاندماج في المجتمع، والعجز عن بناء روابط عاطفية مع الأخرين.
وأوضح التقرير، أن الحرب تخلف تأثيرا عميقا على الأطفال نابعا من التجارب المؤلمة التي عاشوها في بيئتهم، وهذا بحسب المتخصصين، إذ إن هذا يعطل إحساسهم بالأمان والاستقرار، ويجعلهم أكثر عرضة لخطر الجوع والمرض والعنف.