قال النائب سامي سوس عضو مجلس النواب عن حزب مستقبل وطن، إن انتصارات أكتوبر المجيدة ستظل أعظم اللحظات الفارقة في تاريخ مصر الحديث، والتي سجلها أبطال أوفياء في صفحات التاريخ بأحرف من نور، مؤكدًا أن تلك اللحظات سيظل يفخر بها المصريون جميعًا، كونها أحدثت نقلة نوعية في التاريخ العسكري وأثبتت للعالم أن لمصر جنود بواسل وأبناء وطنيين قادرين على ردع أية محاولات للمساس بها، يبذلون الغالي والنفيس، ويقدمون أرواحهم فداءً لوطنهم الغالي.
وقال سوس في بيان له اليوم، بمناسبة الاحتفال بمرور 51 عامًا على انتصار أكتوبر المجيد، إن حرب أكتوبر المجيدة ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية، وروحًا تستلهم منها الأجيال الوطنية المخلصة والتضحية والفداء من أجل الوطن، والتحلي بالوعي واليقظة بضرورة الاصطفاف الوطني خلف القيادة السياسية وتلاحم الدولة المصرية بمؤسساتها الوطنية ورجالها الأوفياء وتماسكهم، للتصدي لأي عدوان أو تربص بمصر وشعبها.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن هذا الاصطفاف والوحدة الوطنية والتلاحم الشعبي صنع للدولة المصرية صخرة صلبة تحطمت عليها كافة المطامع، والأساطير الكاذبة التي حاولت النيل من الوطن وتاريخه، وتتمكن مصر من حماية أمنها القومي ومقدراته شعبها وسط منطقة حافلة بالاضطرابات وعدم الاستقرار، بل ويصبح لها دوراً كبيرًا في قيادة وريادة المنطقة العربية والإفريقية، ويكون لها مكانتها الرائدة والمتقدمة في مصاف القوى الدولية، وهو ما ساعدها في أن يكون لها دوراً في قيادة عمليات السلام خاصة فيما يتعلق بقضايا الأشقاء في غزة ولبنان والسودان وليبيا.
وتابع: "إن روح نصر أكتوبر التي تتوارثها الأجيال، هي التي مكنت الدولة المصرية من خوض معركة البناء والتنمية الشاملة التي تتم حاليا في كل ربوع الوطن، وصناعة أمجاد ونصرًا جديدًا بسواعد أبناء مصر المخلصين".