أكدت قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان “اليونيفيل”، أن قواتها لا تزال في مواقعها رغم تلقيها قبل نحو أسبوع طلبا من إسرائيل بإعادة نقل بعضها، قبل بدء الاحتلال عملياته البرية المحدودة.
وقالت اليونيفيل إن الجيش الإسرائيلي أبلغها في 30 سبتمبر "عزمه شنّ عمليات برية محدودة في لبنان، وطلب منا نقل بعض مواقعنا"، مؤكدة في الوقت ذاته أن جنود حفظ السلام لا يزالون في جميع المواقع.
وأوضح جان بيار لاكروا، مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، أن قائد اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو وضباط الارتباط، على اتصال دائم بنظرائهم في الجيشين الإسرائيلي واللبناني.
ووصف ذلك بأنه مفتاح لحماية قوات اليونيفيل التي يزيد عديدها عن 10 آلاف فرد، وفق ما نقلته وكالة “أسوشيتد برس”.
وأضاف أن قوة الأمم المتحدة هي “القناة الوحيدة للاتصالات بين الطرفين، وتعمل أيضاً مع الشركاء للقيام بما في وسعهم لحماية السكان”.