ناشد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، المجتمع الدولي بضرورة التدخل الفوري والعاجل للضغط على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ، مؤكدا أن ما يدخل من مساعدات لا يمثل سوى 7% من الاحتياجات في ظل الكارثة الإنسانية التي تزداد سوءا في القطاع .
وقال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الخميس"إن قطاع غزة يخوض معركة البقاء على قيد الحياة، وفي الشمال بشكل خاص هناك آلاف من الأسر المحاضرة التي يمنع وصول الماء والغذاء إليهم، حتى المستشفيات التي تضم عشرات المرضى على أجهزة تنفس في وضع حرج، يتم إخلائهم وسط أوضاع تمثل خطورة على حياتهم".
وتابع "شهدنا عمليات إحراق لمراكز إيواء ومنازل المواطنين، فالكارثة الإنسانية تشهد حلقات أكثر شدة ، فالمخابز توقفت في مختلف أنحاء القطاع بسبب نقص إمدادات الدقيق والسكر وغيرها من الاحتياجات الأساسية لإبقاء المواطنين على قيد الحياة، وحتى قطاع المياه مهدد بالتوقف في ظل نقص الوقود والدمار الي لحق بالبنى التحتية المائية من آبار ومحطات تحلية مياه، وما تبقى من مستشفيات معظمها يعمل بطاقة مضاعفة وبإمكانات ضعيفة في ظل نفاد كبير للأدوية والمستلزمات الطبية وخروج معظم الأجهزة الطبية عن الخدمة".
وأوضح أن الأمور في القطاع تزداد سوءا وهناك تهديد على حياة المواطنين، والمنظمات الأهلية الفلسطينية ووكالات الإغاثة المختلفة تقوم بدور في الاستجابة قدر الإمكانات المتوفرة للوصول للمحتاجين من الشعب الفلسطيني وضمن أولويات قصوى، وفي إطار ما يمكن تقديمه مما يدخل من المعابر التي يتحكم بها الاحتلال الإسرائيلي .
وأشار إلى أنه يجري التواصل بشكل دائم مع كل الجهات الدولية سواء الأممية أو أعضاء برلمان أو منظمات، لتحريك المجتمع الدولي على أن يتحمل مسئوليته تجاه تلك الكارثة غير المسبوقة والقصف المستمر واستهداف المدنيين والوضع الإنساني الصعب.