الصلواتُ الخمسُ فرضُ عينٍ على كلِّ مُسلمٍ ومسلمةٍ مكلَّفين، قال الله -تعالى-: (وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ)، والأمر في هذه الآية يدل على الوجوب كما بيَّن الأُصوليون.
قالت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اختلفوا في طهارة الإفرازات المهبلية للمرأة، مشيرة إلى أن الراجح هو القول بنجاستها من باب الاحتياط وينقض الوضوء بها.
وأوضحت «البحوث الإسلامية» أن هناك قول آخر وهو القول بأنها طهارة، ولا ينتقض بها الوضوء ؛ لأنه يشترط في الخارج من السبيلين النجاسة، وبما أن هذه الإفرازات طاهرة فلا تنقض الوضوء.
وأضافت أن الراجح القول بنجاستها من باب الاحتياط وينقض الوضوء بها، فيلزم المرأة أن تتحفظ منها، منوهة بأنه إذا نزل من المرأة شيء من الإفرازات المهبلية فيلزمها الوضوء، وتنظيف ما أصابت من ملابسها.
واختتمت "البحوث الإسلامية": فإذا كانت الإفرازات المهبلية تنزل من المرأة بشكل مستمر، ولا تنقطع فتكون المرأة حينئذ صاحبة عذر، فتتوضأ لوقت كل صلاة وتصلي ولا يضرها ما نزل منها من الإفرازات المهبلية، حتى لو نزلت أثناء الصلاة فصلاتها صحيحة.