يواصل الفريق أسامة المندوه حديثه لمجلة أكتوبر عن ذكرياته كمقاتل خلف خطوط العدو حربا وسلما، ويروى فى هذه الحلقة تفاصيل عمله كقنصل عام لمصر فى تل أبيب لمدة 4 سنوات.. واصفا المجتمع الإسرائيلى بأنه يمينى بطبعه، مشيرا إلى أنه لم يجد أحدا فى إسرائيل حتى بين اليسار يتحدث عن دولة فلسطينية.. مؤكدا أنه لولا حرب أكتوبر لما تحقق السلام، موضحا أننا استعدنا أرضنا بالحرب والسلام، مؤكدا أن حولنا الآن حقل أشواك وألغام من كل الاتجاهات.
وأكد المندوه أن العرب لو كانوا ساروا وراء السادات فى عملية السلام لكنا تجنبنا كل ما يحدث حاليا ، مشيرًا إلى أن بيجين اتخذ قرار تحقيق السلام مع مصر فور وصوله للحكم، وأن كيسنجر لم يكن مع السلام بين إسرائيل والعرب وكان يريد فقط تحييد مصر.. وإلى تفاصيل الحوار..
بعد 15 عاما من الحرب سافرت إلى إسرائيل كقنصل عام لمصر فى تل أبيب .. ماذا كانت مشاعرك وأنت على متن طائرة ذاهبة إلى خلف خطوط العدو مرة أخرى ؟
قبل ذهابى لإسرائيل كنت قد خدمت فى نيجيريا.. ولكن الخدمة فى إسرائيل بالطبع شيء مختلف.. وأنا جالس فى صالة كبار الزوار بمطار القاهرة فى انتظار الطائرة «إير سيناء» القاهرة – تل أبيب، مر على شريط الذكريات كأنه فيلم سينمائي من أول 67 إلى عودتى لـ «ك9» والمهمة التى قمت بها خلف خطوط العدو فى 73 .. مرورا بجرائم إسرائيل فى الزيتية وبحر البقر والقصف الجوى.. «عريف» خلف خطوط العدو، الذى جاء إلينا وصدره «مخروم» من الطلقات.. ووالدى ووالدتى اللذان اعتقدا أننى استشهدت.. كل ما مررت به خلال 6 سنوات من الحرب مر فى مخيلتى خلال ساعة الانتظار هذه.
قرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا