يكره أن يحبس الإنسان إطلاق الريح أثناء الصلاة إلا إذا كان مضطرا لذلك، ويجب الوضوء عند كل صلاة للشخص المريض بالقولون ولا يقدر على الإمساك بنفسه.
ونهى الرسول عليه الصلاة والسلام الدخول في الصلاة حال مدافعة الأخبثين أي البول أو الغائط ، وذلك لما روته السيدة عائشة رضي الله عنها حيث قالت: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا يقومُ أحدُكم إلى الصَّلاةِ وهو بحضرةِ الطَّعامِ ولا هو يُدافِعُه الأخبثانِ: الغائطُ والبولُ”
وصلاة الحاقن وهو الحابس للبول والحابس لإطلاق الريح فيها شيء من الكراهة لو تعمدها الإنسان، أما إذا كان من أصحاب الأعذار فلا شيء عليه ، وهنا لا يجمع المريض بتلك الأمور بوضوء واحد للصلاة وعليه الوضوء قبل كل صلاة.
وقد ألحق العلماء بالبول والغائط كل ما يشغل المصلي ويستطيع دفعه كالريح أو القيء وغير ذلك، لأنها ستشغل المصلي ولن يتفرغ إلى العبادة بقلب حاضر، لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافع الأخبثان». فإذا استحضر هذا فإنه لن يذهب يصلي وهو يدافع الأخبثين.