ثمن الدكتور خالد مهدي، أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“، تصريحات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، حول الوضع الاقتصادي في مصر والتطورات الحالية والمستقبلية للاقتصاد المصري، مؤكدًا تقديره للرؤية الإيجابية التي عبر عنها الدكتور ”مدبولي“، والتي توضح أن الاقتصاد المصري سيستمر في التحسن خلال الفترة المقبلة بفضل استمرار الإصلاحات الهيكلية، بالإضافة إلى التعاون المشترك مع دول الجوار وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية.
وقال ”مهدي“ في بيان اليوم الأربعاء، إن تأكيد الدكتور ”مدبولي“ على استمرار التحسن في الاقتصاد المصري يأتي كخطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق النمو المستدام، لا سيما بعد إشارته إلى أن الاقتصاد لن يتأثر بالمصطلح ”اقتصاد حرب“، والذي يشير إلى توجيه الموارد الوطنية لتلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتأمين الدفاع عن الوطن في حالة وجود تهديدات مباشرة، موضحًا أن ذلك يعكس التزام الحكومة المصرية بتحقيق الاستقرار الداخلي وتوفير بيئة آمنة للمستثمرين والمواطنين على حد سواء.
وأضاف أمين لجنة الصناعة بحزب ”المصريين“ رسائل الدكتور ”مدبولي“ عن الاستثمارات المتبادلة بين مصر و السعودية في قطاع الصناعة تحمل أهمية كبيرة للبلدين، حيث يُعتبر هذا القطاع من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، فضلًا أن التركيز على الاستثمار في الصناعة يعزز من قدرات الإنتاج المحلي ويوفر فرص عمل جديدة للشباب، مما يسهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مشيرًا إلى أن السعودية تُعد شريكًا استراتيجيًا لمصر في المجال الصناعي، حيث تساهم الاستثمارات السعودية في تعزيز البنية التحتية للصناعات المصرية وتطوير التقنيات الحديثة.
وأوضح أن مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية، الذي أعلن عنه الدكتور مصطفى مدبولي، والذي ستدخل مرحلته الأولى بقدرة 1500 ميجاوات في يونيو المقبل يُعد إنجازًا هامًا في مجال التعاون الطاقوي بين البلدين، حيث سيسهم في تحقيق استقرار وتوازن في إمدادات الكهرباء بين مصر والسعودية، لافتًا إلى أن الربط الكهربائي سيساعد في تحسين كفاءة استخدام الطاقة وتلبية احتياجات البلدين من الكهرباء بشكل أكثر فعالية، مما يدعم النمو الاقتصادي ويعزز من البنية التحتية للطاقة، مؤكدًا أن هذا المشروع سيتيح لمصر و السعودية تبادل فائض الطاقة الكهربائية، مما يزيد من قدرتهما على مواجهة التحديات الطاقوية المستقبلية.
واختتم: تصريحات الدكتور ”مدبولي“ تحمل رسائل هامة لطمأنة الشعب المصري على المرحلة الحالية والمستقبلية، خاصة بعد تأكيده على استمرار الإصلاحات الهيكلية والتحسن المستمر في الاقتصاد المصري، والذي يعكس التزام الحكومة بتحقيق الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة، فضلًا أن الخطوات الاقتصادية المتتالية الذي تتخذها الدولة مع الأشقاء تُرسخ إرادة الحكومة في دعم القطاعات الاقتصادية المختلفة وتعزيز البيئة الاستثمارية في مصر، مما يجعلها وجهة مفضلة للاستثمارات الدولية ويعزز من فرص النمو المستقبلية وهو ما ينعكس على رفع مستوى معيشة المواطنين.