قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين في الخارج، إن الجهود المصرية الدؤوبة استمرت بالتعاون مع قطر الشقيقة ومع الولايات المتحدة فى جهود الوساطة في غزة وكنا أقرب ما يكون للتوصل الى اتفاق يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويؤسس لوقف إطلاق النار وأيضًا نفاذ الكامل والغير مشروط للمساعدات الإنسانية والطبية الى قطاع غزة ولكن للأسف الشديد هناك غياب للإرادة السياسية لدى أحد الأطراف وهو الجانب الإسرائيلي بطبيعة الحال.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال لقاء خاص مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، على قناة «القاهرة الإخبارية»، قائلًا: « كلما كنا نقترب من التوصل الى هذة الصفقة والتى تحقق مصالح الجميع بما فى ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وجانب من الأسرى الفلسطينيين يأتى الجانب الإسرائيلي ويطرح مطالب غير واقعية ويجد ذرائع مختلفة حتى يتنصل من إمكانية التوصل لمثل الإتفاق».
وتابع: «للأسف الشديد تم إضاعة أكثر من فرصة كانت كفيلة لإطلاق سراح كل الرهائن وأيضًا تجنيب المدنيين خاصة من النساء والأطفال عمليات القتل الممنهجة، ومثلما توقعت مصر وحذرت للأسف اتسعت رقعة الصراع بدلا من غزة هناك عدوان ممنهج فى الضفة الغربية وترحيل مستمر للفلسطيين من قراهم الى بعض المدن الفلسطينية، وبعد ذلك أمتدت رقعة الصراع الى لبنان الشقيق لطالما كنا نحذر من إنزلاق المنطقة الى حرب شاملة وللأسف الشديد نحن بالفعل على مشارف هذة الحرب الشاملة».