يدلي الجورجيون بأصواتهم يوم السبت المقبل في الانتخابات التشريعية التي من المتوقع أن تمثل الاختيار ما بين التقارب مع روسيا أو الاتحاد الأوروبي.
وقد حاول رئيس الوزراء الجورجي تهدئة المخاوف المتعلقة بالتقارب مع روسيا وهو ما يقلل من فرص جورجيا في الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي بينما تستعد البلاد لإجراء انتخابات تشريعية حسبما أوردت قناة "يورو نيوز" الإخبارية .
وأوضح إيراكلي كوباخيدزه "إن كوننا جزءًا من الأسرة الأوروبية هو نوع من الاختيار التاريخي لـ جورجيا وللجورجيين. أنتم تعلمون أننا أمة مسيحية وأن أوروبا كانت دائمًا مرتبطة بالمسيحية، ولهذا السبب "لقد كانت أوروبا دائمًا خيارًا طبيعيًا ل جورجيا والجورجيين ".
ويقود حزبه "الحلم الجورجي"، الذي يأمل في الفوز بأغلبية كبيرة في البرلمان، الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي، الذي وصف الغرب بـ "حزب الحرب العالمية " .
ومنذ اعتماد قانون "النفوذ الأجنبي" المثير للجدل، دخلت البلاد على خلاف مع بروكسل، التي جمدت عملية انضمام جورجيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، ينفي رئيس الوزراء أي نفوذ روسي على الحزب الحاكم.
وقال "أستطيع أن أقول إن روسيا ليس لها أي تأثير في جورجيا ، ولا توجد أحزاب سياسية يمكنها أن تمارس نفوذها عليها. ولهذا السبب لا تستطيع روسيا التأثير على الانتخابات في جورجيا ".
وفي بروكسل، تعتبر الانتخابات التشريعية المقررة يوم السبت حاسمة. وبالنسبة للجورجيين أيضاً فإن هذه الانتخابات تبدو وكأنها اختيار بين الاتحاد الأوروبي و روسيا .