أعلنت لجنة تسويق السياحة الثقافية ، أن موسم الشتاء الجاري يشهد زيادة في تدفقات رحلات الطيران العارض من 3 أسواق اوروبية، فيما تعود السياحة الإنجليزية بمعدلات مرتفعة لأول مرة منذ 11 عاما، وشهدت الأقصر، أول تجمع للسياحة الزراعية مما يشير إلي زيادة معدل الدخل من حركة السياحة الوافدة ويجذب فرصا جديدة للاستثمار في القطاع السياحي.
قال محمد عثمان رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية ، اليوم في تصريحات صحفية، إن هناك 3 دول أوروبية هي إسبانيا وفرنسا وإيطاليا ترفع عدد رحلات الطيران العارض، موضحا أن اسبانيا ترفع عدد رحلاتها من 9 رحلات حاليا الي 14 رحلة، فيما تضيف فرنسا 4 رحلات وإيطاليا تضيف رحلتين ليبلغ عدد الرحلات الطيران العارض إلي 20 رحلة أسبوعيا بداية من شهر نوفمبر المقبل.
أضاف "عثمان" أن السياحة الانجليزية تعود بمعدلات مرتفعة خلال موسم الشتاء الجاري لأول مرة منذ 11 عاما، مشيرا إلي أز زيادة رحلات الطيران العارض وعودة السياحة الانجليزية يرفعان من عدد الليالي السياحية التي تشهدها الفنادق ونظيرتها "العائمة" التي تشهد إقبالا كبيرا من السائحين علي الرحلات النيلية، مما يعد قيمة مضافة إلي متوسط إنفاق السائح والذي يبلغ حاليا ما يقرب من 140 دولار لليلة السياحية بدلا من 120 دولار خلال الموسم الماضي.
تابع رئيس لجنة تسويق السياحة الثقافية، أن مدينة الأقصر تشهد أول تجمع لمنظمي رحلات السياحة الزراعية والبالغ عددهم 65 شركة من 40 دولة، وهي أحد انشطة صناعة السياحة والتي لم تحصل مصر منها علي حصة عادلة ولكن انعقاد ذلك التجمع بالأقصر يؤشر الي أن مصر تدخل ضمن دائرة اهتمام السياحة الزراعية والتي يزور خلالها السائح مزارع مثل مزارع المانجو والموز وقصب السكر والقمح، الي جانب تنفيذ برامج لزيارة أشهر وأبرز المعالم السياحية.
وأوضح ان قرار تحويل مدينة الاقصر الي مدينة خضراء، كان له إثر ايجابي علي معدل الانفاق وجذب شريحة مهمة من السائحين المهتمين بالبيئة والحفاظ عليها الي جانب كونهم من ذوي الانفاق العالي مما ينعكس علي الاقتصاد المحلي للدولة المصرية ويزيد من تدفقات العملة الصعبة.
ودعت لجنة تسويق السياحة الثقافية، لاستغلال الزخم الذي شهده الجناح المصري في معرض الصين للسياحة، خلال الشهر الجاري مشيرا الي ان السائح الصيني يفضل الاقامة الطويلة نظرا لكونه يأتي من منطقة بعيدة ومتوسط اقامته يصل الي 14 ليلة سياحية ويمكنه أن يزور أكثر من مقصد سياحي داخل الدولة موكدا علي اهمية اقتحام السوشيال ميديا الخاصة بالصين كونها مختلفة عن منصات التواصل الاجتماعي المستخدمة في الغرب داعيا الي توجيه مواد دعائية خاصة بالسوق الصيني وتنظيم أحداث ما بين الدولتين لزيادة معدل التدفقات من الصين إلي المقصد المصري.