بالتعاون مع جامعة الأزهر الشريف، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين المتخصصين في مجال الإعجاز العلمي من مصر و9 دول عربية وإسلامية.
انطلقت أمس السبت فعاليات المؤتمر العالمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، الذي تنظمه جمعية الإعجاز العلمي المتجدد بالقاهرة.
وعقد المؤتمر بقاعة المؤتمرات بجامعة الأزهر، تحت رعاية الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، وبحضور الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور عبدالله المصلح الرئيس الشرفي لجمعية الإعجاز العلمي المتجدد، والأمين العام للمجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة.
وأعرب الدكتور علي فؤاد مخيمر، رئيس ومؤسس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد، ورئيس المؤتمر عن اعتزازه وتقديره لجامعة الأزهر لرعايتها الكريمة للمؤتمر، مثمنًا الحضور الرسمي الرفيع لأصحاب الفضيلة علماء ومشايخ الأزهر، مما يعكس الاهتمام المتزايد من جانب الأزهر والدعم غير المحدود للباحثين العاملين في مجال الإعجاز العلمي، وهو أمر ليس بالمستغرب من قبل المؤسسة الإسلامية الأكبر في العالم الإسلامي التي لا تتوقف عن خدمة الإسلام.
وقال إنه على مدار يومي المؤتمر ستعقد 6 جلسات (من الساعة 10 صباحًا حتى الساعة 6 مساءً) تتنوع الموضوعات والقضايا المطروحة فيها بمشاركة نخبة من العلماء في تخصصات علمية مختلفة، وذلك من خلال 21 مشاركة وبحثًا محكمًا من الناحيتين الشرعية والعلمية في قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة.
وأكد مخيمر أن الأبحاث المقدمة إلى المؤتمر تتناول قضايا الإعجاز العلمي في القرآن والسنة المدعومة بالأدلة والاستشهادات، وهو ما يؤكد صدقيتها في عصر أصبح فيه الدليل العلمي المادي وسيلة الإقناع الأساسية إن لم تكن الوحيدة المقبولة من الناس.
واختتم مخيمر: أن الإعجاز العلمي يكتسب أهمية متزايدة في عصر العلم والتقنية، مما يضع مسؤولية كبيرة على الباحثين المتخصصين، في الرد على ما يطرحه الشباب بشكل علمي موثق، وإبراز أوجه الإعجاز العلمي التي تضمنها كتاب الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث أن عطاء القرآن والسنة لا ينتهيان أبدًا على مر القرون وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.