تعد المرأة هي سكن الرجل و المأوى له، ف المرأة تتعاون مع الرجل في امور كثيرة منها المشاركة في الحروب في عهد رسول الله حيث كانت تقوم بمعالجة المرضى.
ومع مرور الوقت تزداد الضعوطات والمسؤوليات الاجتماعيّة والأسريّة للزوجين، فكل منهما لديه العديد من الأعمال، بدءاً من العمل خارجاً وكسب المال، إلى تربية الأطفال والعناية بهم، إضافةً للمسؤوليات الاجتماعيّة التي توجب عليهم التواصل مع العائلة والأقارب، وختاماً بأعمال التنظيف والعناية بالمنزل، وغيرها الكثير، ما قد ينتج عنه بعض الخلافات حول دور كل منهما، وإمكانيّة مساعدته للطرف الآخر.
وفى هذا الصدد كشف الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن ما يحدث من دعاء الزوجات على أزواجهن بسبب الظلم أمر محزن.
وأشار عاشور إلى أن الزوجة كانت في السابق تدعو لزوجها بالخير مثل "ربنا يفتحها في وشك"، ولكن مع تزايد حالات الظلم والإهانة من الأزواج تغيرت هذه العادة وأصبحت الزوجات يدعين بالشر.
وذكر عاشور أن هذا السلوك ليس من القيم الإسلامية، حيث أن الأسلم هو الدعاء بالهداية بدلاً من اللعن.
وأضاف: "الدعاء بالشر يزيد الوضع سوءاً، والأفضل أن تعاملي من أساء إليك بالحسنى".
واستشهد عاشور بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "من دعا على ظالمه فقد انتصر"، مشيراً إلى أن الدعاء لله بالهداية أو قول "حسبنا الله ونعم الوكيل" هو الخيار الأمثل في هذه الحالات.