نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الإسكندرية وحضارة البحر المتوسط ومركز الإسكندرية للدراسات الهلينستية التابع لقطاع البحث الأكاديمي، ورشة عمل بعنوان «رحلة عبر المتاحف المصرية من بطلميوس فيلادلفوس إلى جوزيبي بوتي» وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي الإيطالي في القاهرة والقنصلية الفخرية لإيطاليا بالإسكندرية.
بدأت ورشة العمل بكلمة افتتاحية للسيد ماريو دي باسكوالي؛ القنصل الفخري للجمهورية الإيطالية بالإسكندرية، وبحضور كل من الأستاذ الدكتور يسري الجمل، وزير التربية والتعليم الأسبق، والسيدة المستشارة عبير على، قنصل عام دولة لبنان بالإسكندرية، والسيد محمد حماد، مسؤول الشؤون الثقافية بقنصلية فلسطين بالإسكندرية، بالإضافة إلى مجموعة من الخبراء والمتخصصين في مجال علم المتاحف من مصر وإيطاليا.
تضمن البرنامج عدد 6 محاضرات قدمها متخصصون في علم المتاحف من البلدين، منهم: أ.د. اندريا لوريا؛ أستاذ علم المتاحف بجامعة روما تور فيرغاتا، ود. محمود الشنديدي؛ المدير العام لمركز التراث الثقافي والعالمي بمؤسسة مصر المستقبل، وأ.د. عبير قاسم؛ أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بجامعة دمنهور، ود. حسين عبد البصير؛ مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، وأ.د. صبحي عاشور، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية بجامعة حلوان.
وقد تناولت الورشة تطور المتاحف المصرية، بدءًا من الموسيون في عهد بطلميوس فيلادلفوس في القرن الثالث قبل الميلاد، وصولًا إلى المتحف اليوناني الروماني الذي تأسس في أواخر القرن التاسع عشر، ويُعتبر أول متحف في العالم العربي؛ حيث ساهم في تأسيسه عالم الآثار الإيطالي جوزيبي بوتي الذي كان أول مدير له.