أكد مدير المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، أنه بالرغم من أن قطاع غزة أصبح بأكمله منطقة منكوبة، إلا أن منطقة بيت لاهيا أصبحت كارثة إنسانية من الدرجة الأولى وفقًا لتصنيفات الأمم المتحدة وغيرها من منظمات الإغاثة، في ظل الاستهدافات الإسرائيلية للمدنيين.
وقال "الشوا"، اليوم الأربعاء: "إن ما يعانيه المدنيون في تلك المنطقة واقعًا غير مسبوق، في ظل حصار إسرائيلي مستمر ومشدد وعدم توفر الخدمات الأساسية والطبية والدفاع المدني، ومنع فرق الإغاثة الدولية من الوصول لتلك المنطقة".
وأوضح أن، الأمور تزداد سوداوية في قطاع غزة، وهو ما يتطلب تدخلًا فوريًا وعاجلًا كما ذكرت بلدية بيت لاهيا من خلال نداء عاجل أطلقته صباح اليوم، فالاحتلال يحاول تصفية كل من يتواجد في شمال قطاع غزة من خلال الاستهدافات.
وأشار "الشوا"، إلى أنه منذ بداية العدوان يحاول الاحتلال الإسرائيلي تطبيق "خطة الجنرالات"، وانطلق من جباليا ومخيمها بتدمير ممنهج واستهداف للمدنيين الذين رفضوا عمليات الإخلاء القسري التي حاول الاحتلال الإسرائيلي فرضها، وارتكاب المجازر بحق الشعب الفلسطيني وقطع كامل لمدة 25 يومًا لإمدادات الغذاء والدواء والمياه، وانطلق العدوان إلى منطقة بيت لاهيا وسيمتد في حال ظل المجتمع الدولي صامتًا.