دراسة: توضح العلاقة بين سماع الموسيقى واضطرابات الكوابيس

دراسة: توضح العلاقة بين سماع الموسيقى واضطرابات الكوابيسدراسة: توضح العلاقة بين سماع الموسيقى واضطرابات الكوابيس

آدم وحواء31-10-2024 | 00:52

أوضحت دراسة جديدة، أنه يمكن إسكات الكوابيس من خلال وتر بيانو واحد باستخدام تقنيات غير جراحية للتلاعب بمشاعر الأفراد، الكوابيس هي ليست دائمًا حالة بسيطة من بضعة أحلام سيئة. وترتبط الكوابيس أيضًا بسوء نوعية النوم، والذي يرتبط بدوره بعدد كبير من المشكلات الصحية الأخرى. ويمكن أن يسبب نقص النوم في زيادة القلق، مما قد يؤدي بدوره إلى الأرق و الكوابيس المزمنة التي يمثل علاجها تحديًا كبيرًا، وفقا لما نشر موقع "ساينس أليرت".
وكشفت الدراسة التى أجريت على 36 مريضًا تم تشخيص إصابتهم باضطراب الكابوس، أن مزيجًا من علاجين بسيطين قلل من تكرار أحلامهم السيئة. فقد دعا العلماء المتطوعين إلى إعادة كتابة كوابيسهم الأكثر شيوعًا في ضوء إيجابي، ثم تشغيل الصوت المرتبط بالتجارب الإيجابية أثناء نومهم.
وأشارت الدراسة إلى إن التخيل هو إحدى طرق العلاج غير الجراحية، حيث يعيد المرضى كتابة كوابيسهم الأكثر ترويعًا وتكرارًا لمنحهم نهاية سعيدة. ثم "يتدربون" على إخبار أنفسهم بتلك القصة المعاد كتابتها. ويمكن لهذه الطريقة أن تقلل من تكرار وشدة الكوابيس، لكن العلاج غير فعّال لجميع المرضى، وفقا لما نشر موقع "ساينس أليرت".
كشف العلماء أن تشغيل الأصوات التي تم تدريب الأشخاص على ربطها بمحفز معين، بينما يكون هؤلاء الأشخاص نائمين، يساعد في تعزيز ذاكرة هذا المحفز. أُطلق على هذا اسم إعادة تنشيط الذاكرة المستهدفة (TMR).
وأوضح الطبيب النفسي لامبروس بيروجا مفروس من جامعة جنيف في سويسرا، عندما نُشرت النتائج: "أن هناك علاقة بين أنواع العواطف التي نختبرها في الأحلام ورفاهيتنا العاطفية"، لافتا إلى أنه يمكن مساعدة الأشخاص من خلال التلاعب بالعواطف في أحلامهم.
وأوضح بيروجا مفروس: "لقد لاحظنا انخفاضًا سريعًا في الكوابيس، فيما أصبحت الأحلام أكثر إيجابية من الناحية العاطفية. بالنسبة لنا، كباحثين وأطباء، تعد هذه النتائج واعدة جدًا لدراسة المعالجة العاطفية أثناء النوم ولتطوير علاجات جديدة".

أضف تعليق