"جاتين": التعاون المصري الروسي في التعليم له تقاليد عريقة

"جاتين": التعاون المصري الروسي في التعليم له تقاليد عريقةجانب من الاجتماع

ثقافة31-10-2024 | 19:06

اكد مراد جاتين مدير المراكز الثقافية الروسية فى مصر ان التعاون بين روسيا ومصر فى مجال التعليم له تقاليد عريقة تأسست مع وصول اول بعثه تعليمية مصرية للدراسة ب الاتحاد السوفيتي في الستينيات جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذى عقد ب البيت الروسي بالقاهرة حول المنح الروسية لمصر فى مجال التعليم ، حيث أكد جاتين ان الفرصة متاحة بشفافية للشباب المصري للالتحاق بالجامعات الروسية في كافة التخصصات من خلال موقع وزارة التعليم العالي الروسية، وتوجد لجنة ب البيت الروسي بالقاهرة للمتابعة والمساعدة والاجابة على كافة الاستفسارات المتعلقة بعملية التسجيل ، وأجاب مراد جاتين على اسئلة الصحفيين الخاصة بكيفية التسجيل، ومعايير الاختيار، والاعداد المرشحة حيث اشار ان المنح الروسية زادت في السنوات الاخيرة من 110 منحة وتدرجت حتى وصلت الى 318 منحة هذا العام ، ولا يوجد حصة للشباب وحصة للفتيات حيث تعتمد عملية الترشيح على الدرجات الجيدة، والنشاط الاجتماعى والرياضي للمرشح مشيرا ان استمرارالتقاليد العريقة في التعاون الثنائي من حيث اعداد الكوادر المصرية لادارة المشروعات التى تؤسسها روسيا مع مصر وهو ما حدث في الماضي خلال بناء مشروع السد العالي، ومصنع الحديد والصلب واليوم يستمر بإعداد المهندسين المصريين الذين يدرسون الطاقة النووية للعودة الى مصر والعمل في مشروع الضبعة.

وحول اذا ما كانت الحرب الاوكرانية اثرت على عملية التعليم نفى جاتين اي تأثير سلبي علي الدراسة في روسيا مؤكدا ان الحياة في روسيا تسير بشكل طبيعي ، ويؤكد ذلك وجود 15 الف مصري يدرسون في روسيا الان.

وتحدث مراد جاتين عن الجديد في العلاقات الثنائية في مجال التعليم بتفاؤل كبير لكون الاهتمام مشترك بين الجانبين حيث افتتحت روسيا فروعا في مصر لجامعتي كازان الفيدرالية ، وجامعة سان بيتر الحكومية واللتان شهدتا اقبالا كبيرا من الشباب المصري، ومن قبل جامعة الاورال استطاعت ان تنظم دراسة اللغة الروسية بالعام التحضيري في مصر قبل السفر الى روسيا ، كما تشارك الجامعات الروسية بكثافة فى المعارض التعليمية التى تنظم في مصر خلال العام.

وفي الختام قدم مراد جاتين الشكر للاعلام المصري الذى يساعد المركز الثقافي الروسي في تأدية رسالته في مد جسور التواصل بين الشعبين المصري والروسي.

أضف تعليق